رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«إيسيسكو» تعقد النسخة الأولى من المنتدى الدولي «القرآن والغرب»

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمد المالك، أن الحديث عن القرآن في آفاق تأثيره الإنساني، هو حديث عن أكثر كتاب مؤثر في تشكيل شخصيات أتباعه ومواقفهم من الناس، مشددا على أن النهج العقلاني هو السبيل الأمثل لمواجهة حملات الإساءة للقرآن الكريم، وهو نهج يفترض في الجميع التزاما صارما باحترام المقدسات، ويعلي من قيم حرية التعبير ويضبط إيقاعها وفقا لحدود حريات الآخرين.
 

جاء ذلك خلال انعقاد النسخة الأولى من المنتدى الدولي "القرآن والغرب: نحو نهج عقلاني"، الذي نظمته الإيسيسكو بمقرها في المغرب، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع المعهد الألماني للحوار والتفاهم (مواطنة)، بمشاركة عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية وباحثين مختصين في الدراسات الإسلامية وحوار الأديان.
 

وانطلقت أعمال المنتدى، بتقديم عام لمدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، السفير خالد فتح الرحمن، أكد خلاله أن المنتدى يتناول موضوعا له من الأهمية والصدارة لدى المسلمين كافة، مشيرا إلى أن المنتدى سيشهد في جلساته المتنوعة مداخلات ثرية لمجموعة من المفكرين والخبراء، وباحثين في مجال الدراسات العربية والإسلامية، وحوار الأديان. 
 

وأضاف الدكتور سالم بن محمد المالك أن انعقاد المنتدى يأتي في إطار تحقيق الخير للإنسانية وتعزيز أمنها وسلامها وتعايشها، وهو ما يظهر جليا في عنوان المنتدى ومفرداته.
 

واستعرض الآراء الفكرية لعدد من المستشرقين في بلاغة القرآن الكريم وإعجازه وقوة تأثيره على النفس البشرية.
 

وكشف أن الإيسيسكو ستعلن في ختام المنتدى إطلاق مبادرة "اقرأوه.. لتفهموه"، بعد استقبال مقترحات اللجان الوطنية في الدول الأعضاء حولها.
 

وفي كلمته، أكد سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة المغربية، روبرت دولغر، أن القرآن له مكانة مهمة في أوروبا ويسلط الضوء على التلاقي بين الحضارات المختلفة.
 

تلى ذلك انعقاد المحاضرة الرئيسية للمنتدى، التي قدمها البروفسور ستيفان شراينر، أستاذ أول في الدراسات الدينية والدراسات اليهودية في جامعة توبنغن بألمانيا، تحت عنوان "تطور المعرفة بالقرآن في أوروبا من خلال الترجمة"، أعقبتها حلقة نقاشية أدارها الدكتور عبد الملك هيباوي، رئيس قسم الحوار بين الأديان بالمعهد الألماني للحوار والتفاهم (مواطنة)، كما عقدت جلسة تحت عنوان "الرؤى والأفكار".

عاجل