وزيرا خارجية مصر والأردن يعقدان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا غدا
يستقبل وزير الخارجية ووزير شئون المصريين فى الخارج السفير دكتور بدر عيد العاطي، غدًا الأربعاء، وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، فى العاصمة الإدارية الجديدة، ويعقب اللقاء مؤتمر صحفى مشترك بين الوزيرين.
وزير الخارجية ونظيره المجري يبحثان تعزيز التعاون المشترك بالمجالات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات
تلقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً هاتفياً، اليوم الإثنين، من بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة المجري، وذلك لتهنئة بتوليه منصبه الجديد.
التعاون بين مصر والمجر
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن الدكتور عبدالعاطي ثمن هذه التهنئة الطيبة، وقام بدوره بتهنئة نظيره المجري على رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي اعتباراً من أول يوليو الجاري، مثنياً على ما تشهده العلاقات المصرية المجرية من زخم كبير في السنوات القليلة الماضية. وأكد على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات السياسية بين مصر والمجر، والحفاظ علي أطر التشاور الثنائي والاستمرار في تبادل الزيارات رفيعة المستوى، مُبدياً تطلعه لاستقبال الوزير المجري بالقاهرة خلال زيارته المرتقبة في سبتمبر المقبل.
ووجه الوزير عبدالعاطي الشكر لوزير خارجية المجر على مواقف بلاده الداعمة لمصر في الاتحاد الأوروبي وكافة المحافل الدولية، وتطلع مصر لمواصلة هذا الدعم خاصة على ضوء العلاقات المتطورة بين البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن السيد وزير الخارجية والهجرة شدد أيضاً على تطلع مصر للتنسيق بشكل وثيق مع المجر في مختلف الملفات خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام ٢٠٢٤، خاصة في الموضوعات التي تهم البلدين.
فضلاً عن دفع أوجه التعاون المشترك بالمجالات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات والتبادل التجاري، وكذا تعزيز التعاون مع الجانب المجري في مجال التصنيع المشترك بمصر، إلى جانب مواصلة التنسيق الثنائي في موضوعات مكافحة الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن رغبة الجانب المصري في قيام جامعات مجرية مميزة بفتح أفرع لها بمصر.
كما استعرض الوزير عبدالعاطي محددات الموقف المصري من الأحداث الجارية في قطاع غزة، مؤكداً على تطلع مصر لأن يقوم الاتحاد الأوروبي تحت رئاسة المجر باتخاذ مواقف بناءة إزاء الحرب في القطاع.
يأتي ذلك من خلال المطالبة بوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية وبدء محادثات سياسية تؤدي إلى إنشاء الدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
بالإضافة إلى وقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، لما قد يترتب على التصعيد من مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأوضح السفير أبو زيد، أن الوزير المجري أعرب عن تطلعه للعمل سوياً مع الوزير عبدالعاطي لمواصلة مسيرة تعزيز أوجه التعاون الثنائية، والاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية المجرية في تحقيق مزيد من الارتقاء بالمصالح المشتركة، بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والمجري الصديقين.