«لوموند»: 26.63% نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية
ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن نسبة الإقبال على التصويت في الدورة الثانية للانتخابات التشريعية، التي انطلقت صباح اليوم الأحد، بلغت فى منتصف النهار نحو 63ر26% بزيادة 5ر7 نقطة مقارنة مع 2022 (99ر 18%) .
ويعتبر الفرنسيون هذه الانتخابات "تاريخية" كونها شهدت عودة قوية لتيار اليمين المتطرف، الذي وفقا لاستطلاعات الرأي، يتصدر المشهد الانتخابي متقدما على تحالف اليسار (المرتبة الثانية) ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (المرتبة الثالثة).
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد دعى، بشكل مفاجئ، لانتخابات تشريعية مبكرة عقب انتخابات التاسع من يونيو الأوروبية، التي شهدت فوز حزب "التجمع الوطني" بنسبة 4ر 31% من الأصوات.
و تصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بقيادة جوردان بارديلا، وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا أكثر من 34 في المئة من الأصوات.
ووفقا لتقديرات أولية لـ مراكز استطلاع الرأي، قد يصل أقصى اليمين المتطرف إلى الحكم للمرة الأولى في ظل الجمهورية الخامسة.
ويشار إلى أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الساعة 6:00 ( بتوقيت جرينتش ) في فرنسا، بعدما صوت الناخبون في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون في شمال المحيط الأطلسي، وجويانا والأنتيل وبولينيزيا وكاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ.وتستمر عمليات التصويت في المدن الكبرى حتى الساعة 18:00 ، على أن تصدر عندها التقديرات الأولية.
ورجحت استطلاعات للرأي حصول اليمين المتطرف على 170 إلى 210 مقاعد في الجمعية الوطنية الجديدة، بعيدا عن الغالبية المطلقة المحددة بـ289 نائبا، يتبعه "الجبهة الشعبية الجديدة" مع 155 إلى 185 مقعدا، ثم معسكر ماكرون الذي يرجح حصوله على ما بين 95 و125 مقعدا.
وسعيا لقطع الطريق أمام التجمع الوطني، انسحب أكثر من مئتي مرشح من اليسار والوسط من دوائر كانت ستشهد سباقا بين ثلاثة مرشحين في الدورة الثانية، لتعزز حظوظ خصوم التجمع الوطني.