مؤتمر القاهرة للقوى السياسية السودانية.. خطوة حاسمة نحو وقف الحرب وتحقيق السلام
اختتمت، مساء اليوم السبت، فعاليات "مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية" الذي عقدته مصر على مدار يومين في العاصمة الإدارية الجديدة، تحت عنوان "معاً لوقف الحرب في السودان".
وشهد المؤتمر، الذي حضره ممثلون عن مختلف أطياف المعارضة السودانية، نقاشات مكثفة تناولت سبل الخروج من الأزمة الراهنة وتحقيق السلام الشامل والدائم في البلاد.
مصر حاضرة لدعم السودان
أكد المؤتمرون على دور مصر المحوري في دعم مسار التوافق الوطني السوداني، معربين عن شكرهم وتقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري كافة، على مواقفهم الداعمة للسودان وشعبه في هذه الظروف الصعبة.
التوافق من أجل السلام
وأسفر المؤتمر عن إصدار بيان ختامي أكد على التزام القوى السياسية السودانية بالحوار البناء، والعمل معاً من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وشدد البيان على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان كأمة واحدة، والعمل على تلبية تطلعات الشعب السوداني في الحرية والعدالة والتنمية.
خطوات نحو المستقبل
يمثل مؤتمر القاهرة خطوة هامة نحو إنهاء الصراع في السودان، وتعزيز فرص التوافق الوطني بين مختلف مكونات الشعب السوداني. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص مصر الدائم على دعم استقرار وسلامة السودان الشقيق، انطلاقاً من الروابط التاريخية والأخوية التي تربط بين البلدين.
مشاركة إقليمية ودولية
وشهد المؤتمر مشاركة ممثلين عن الدول الإقليمية والدولية الفاعلة في الشأن السوداني، وذلك بهدف دعم مسار التوافق الوطني وتقديم المساعدة اللازمة للسودان لتجاوز أزمته.
ويمثل مؤتمر القاهرة فرصة جديدة لبناء مستقبل أفضل للسودان، من خلال التوافق الوطني والحوار البناء، بدعم من مصر والشركاء الإقليميين والدوليين.