رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

استعدادًا لمؤتمر الذكرى الـ30 للسنة الدولية للأسرة

سفير قطر يستعرض تجربة بلاده في دعم الأسرة والمجتمع

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد طارق الأنصاري سفير قطر بالقاهرة ومندوبها لدي جامعة الدول العربية أن الأسرة من المقومات الأساسية للمجتمع وهو ما نص عليه الدستور القطري، الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، وينظم القانون الوسائل الكفيلة بحمايتها، وتدعيم كيانها وتقوية أواصرها والحفاظ على الأمومة والطفولة والشيخوخة في ظلها.

وأشار إلى أن معهد الدوحة الدولي للأسرة، منذ تأسيسه من قبل الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عمل على الارتقاء بالمعرفة حول الأسرة العربية، من خلال تقديم البحوث والدراسات والدفاع عن قضايا الأسرة، من خلال تعزيز ودعم السياسات الأسرية القائمة على الأدلة، على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

وتابع: في عام 2014 دعا نداء الدوحة الصادر عن الجلسة الختامية لمؤتمر الدوحة الدولي 2014 حول الأسرة، الذي نظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة بعنوان "تمكين الأسر - طريق إلى التنمية"، الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى تمكين الأسر من خلال الإسهام في التنمية المستدامة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وذلك من خلال السياسات والبرامج التي تركز على الأسرة، خصوصا في مجالات القضاء على الفقر، والعمالة الكاملة، والعمل اللائق، والتوازن بين العمل والأسرة والتكامل الاجتماعي والتضامن بين الأجيال.

وقال سفير قطر بالقاهرة: في عام 2002 عمدت السياسة التشريعية في قطر تأسيس مركز الاستشارات العائلية "وفاق" باعتباره المركز الأول بالدولة المعني بالتوعية والإرشاد الأسريين، والذي يعمل منذ سنة 2013 تحت إطار المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي.

واستطرد قائلًا: في عام 2023 تم إطلاق الموقع الإلكتروني والتطبيق الجديد للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 في النهوض بقطاع العمل الاجتماعي والتحول الرقمي، وفي إطار سعي المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي لمواكبة الطفرة التكنولوجية في العمل الاجتماعي ورقمنة هذه الخدمات، أطلقت المؤسسة موقعها الإلكتروني بنسخته المحدثة وتطبيقها الجديد.

وأكد أن بلاده تهدف إلى تقوية الأسرة، اللبنة الأساسية في قوة المجتمع واستقراره، وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد الاستراتيجية على ضرورة الاجتماعي والاقتصادي للشرائح الأولى بالرعاية، بما يضمن عدم التخلي عن أية فئة من فئات المجتمع. 

كما تطرق إلى أدوار ومساهمات دولة قطر على النطاقين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى إنجاز "إعلان الدوحة" حول حماية الاسرة العربية الراسخة وإطلاق تعهد عالمي الحماية منظومة الأسرة من التغيّرات الأمنية والاجتماعية والفكرية المؤدية لإضعاف بنية الأسرة الطبيعية، حيث شددت المُبادرة القطرية على أن الأسرة الفعالة القائمة على الزواج بين الرجل والمرأة، توفر الضمان الأكيد للرعاية والمُساعدة الخاصة التي يستحقها الأطفال، حيث ينبغي أن ينشأ الأطفال في جو من السعادة والمحبة والتفاهم لكي تنمو شخصيتهم نموًا كاملًا ومُتناغمًا، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ السياسات والتدابير الرامية إلى دعم وحماية الأسرة بمُكوّناتها الطبيعية، مشيرًا إلى تأسيس عمل شبكي عربي يربط الإقليم مع الشبكة العالمية للأسرة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته اليوم وزارة الخارجية القطرية بالتعاون مع جامعة الدول العربية بمناسبة الاستعداد لمؤتمر الذكرى الـ٣٠ للسنة الدولية للأسرة.

يذكر أيضا أن معهد الدوحة الدولي للأسرة سوف ينظم أكتوبر المقبل مؤتمر دولي تحت عنوان الأسرة والاتجاهات المعاصرة الكبرى، بمناسبة مرور ٣٠ عامًا على إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٩٤السنة الدولية للأسرة.

كما تم أول أمس بالقاهرة إطلاق تقرير تقييم العلاقات الزوجية خلال الخمس سنوات الأولى من الزواج في العالم العربي، بحضور السفيرة د. هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، جامعة الدول العربية وطارق الأنصاري، سفير قطر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وممثلي المندوبيات العربية والجهات الحكومية وعدد كبير من الخبراء.

 

 

عاجل