رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة

نشر
بايدن
بايدن

رفضت إسرائيل أي تعديلات على صفقة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي.

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الرفض لأي تعديلات جاء بعد تقارير أفادت أن البيت الأبيض يعمل على وضع صيغة جديدة لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "إسرائيل ملتزمة بشروط الاقتراح الذي أيده بايدن، لا يوجد تغيير على الإطلاق في موقفها".

وأضاف المسؤول: "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل ردا من حماس على هذا العرض".

كان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، قد نقل عن 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس)، في مسعى لتمرير الاتفاق المتعثر.


وقالت المصادر إن اقتراح الصياغة الجديدة يهدف لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق.

وأوضحت المصادر أن "الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين تركز على المادة الثامنة في الاقتراح، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".

ووفق المصادر، فإن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي، أو رهينة ذكر محتجز في غزة.

إلا أن الحركة أعلنت أكثر من مرة أنها لن تبرم أي اتفاق ما لم ينص على إنهاء تام للحرب، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

 

جيش الاحتلال: مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح خطيرة خلال القتال في شمال غزة


أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها من جيش الاحتلال يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح خطيرة خلال القتال في شمال غزة.

وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

 

 

ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.


ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

«التحرير الفلسطينية»: شعبنا باق في أرضه وسيفشل مساعي الاحتلال الرامية لتصفيه قضيته


أكد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، أن الشعب الفلسطيني باق في أرضه، وسيفشل كل مساعي الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، ومشاريع التهجير والتهويد المتواصلة، مؤكدة تمسك الفلسطينيين بحقوقهم المشروعة في الاستقلال والحرية والعودة. 
وشددت المنظمة - في بيان صدر عقب اجتماعها - على ضرورة حماية عمل وكالة الغوث الدولية (الأونروا) واستمرار ولايتها وعملها في مناطق عملها الخمس، في ظل مواقف الاحتلال الهادفة لإنهاء عملها وشطب حق عودة اللاجئين استنادا إلى قرار 194.

 

وأقرت اللجنة التنفيذية سرعة التحرك على كل المستويات الدولية والإقليمية بما فيها التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية، التي تؤكد دورها كأعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، ومواصلة الدفع بقرارات المحكمة الجنائية الدولية في سبيل اعتقال وملاحقة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال ومسؤوليه.

 

وأكدت اللجنة، جملة من القرارات والإجراءات لتعزيز والحفاظ على المُنظمة كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، والتمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكل صمام أمان لحماية أبناء الشعب الفلسطيني. 

 

وشددت اللجنة على أهمية استمرار اسناد الأسرى والمعتقلين الرازحين في زنازين الاحتلال، ورفض سياسة الاحتلال الهادفة لكسر صمودهم خاصة أسرى وأسيرات قطاع غزة الذين يعدوا بالآلاف، في ظل قتل واخفاء قسري وصولا إلى اعتداءات وجرائم جنسية واغتصاب؛ الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل لحمايتهم ورفض سياسة التعذيب والعزل والقتل من خلال كل مؤسسات المجتمع الدولي التي تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، وعندما يتعلق الأمر بالاحتلال تستخدم المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين.