حزب مستقبل وطن ينظم احتفالات بالمحافظات ويقدم هدايا وسلع غذائية للمواطنين بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو |فيديو وصور

نظم حزب مستقبل وطن بمناسبة ذكرى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة، احتفالات في كافة محافظات الجمهورية.

تضمنت الاحتفالات تقديم الهدايا للمواطنين والأطفال، بالإضافة إلى تقديم السلع الغذائية تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين.

وأثنى المواطنون على اللفتة الطيبة من حزب مستقبل وطن في ذكرى ثورة 30 يونيو، مرددين هتافات تحيا مصر، داعين الله أن يمن على مصر بالخير والأمان والاستقرار تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وظهرت ملامح السعادة والفرحة على وجوه الأطفال الذين تلقوا هديا الرئيس السيسي، بذكرى ثورة 30 يونيو.

وتحتفل مصر بمرور 11 عاما على ثورة 30 يونيو المجيدة، والتى جنت مصر ثمارها ورسخت مقعدها في صفوف الدول الكبرى والفاعلة على الساحة الدولية والإقليمية سياسيا واقتصادياً؛ لتحقق انطلاقة جديدة لتعزيز وترسيخ ثقل مصر ودورها المحورى إقليميا ودوليا واستعادة مكانتها ودورها لصالح الشعب المصري.
 

وعكفت مصر خلال العقد الفائت على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع كافة القوى الدولية الكبرى والبازغة في مختلف أنحاء العالم، وذلك عبر شبكة مُتشعبة من العلاقات المُتنامية، والتي تهدف إلى تعظيم المصالح المصرية مع الأطراف الفاعلة في مختلف دوائر التحرك

أمين تنظيم مستقبل وطن:  ثورة 30 يونيو سطرت ملحمة وطنية وحافظت على مقدرات الوطن
 

ومن جانبه، قال النائب أحمد عبدالجواد، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أمين التنظيم، إن الشعب المصري قال كلمته في 30 يونيو، وتحقق حلم على الأرض، وأجيبت دعوة في السماء؛ بعد أن تم إنقاذ مصر من براثن فئة ضالة حاولت القفز على مقدرات الوطن، والعبث بهويته الوطنية الراسخة عبر التاريخ.

وأضاف النائب أحمد عبدالجواد -في تصريحات خاصة لـ«مستقبل وطن نيوز»- أن ما حدث في 30 يونيو إنجاز ضخم، شهد به العالم أجمع، مشيرًا إلى أن تلاحم الشعب المصري وقواته المسلحة، وشرطته الباسلة، سطر ملحمة وطنية في ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مخطط التفكك، ومنحت الجميع الحق في المواطنة؛ بعد أن عانت مصر من ويلات سياسة الاستقطاب وتصنيف المواطنين، أحبطت بذكاء منقطع النظير محاولات انتزاع مصر من هويتها الثقافية والحضارية، وأعادت مصر إلى مسارها القويم، واتجهت بها صوب بناء الجمهورية الجديدة التي يحلم بها كل مصري بقيادة  الرئيس السيسي الذي انحاز لإرادة الشعب، وتحمل عواقب القرار بكل جرأة شجاعة ليعود الوطن إلى أحضان أبنائه بعد محاولات اختطافه من قبل فئة ضلت الطريق المستقيم.

ثورة شعبية تعكس تماسك الشعب المصري

وتابع نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن ذكرى مرور 11 عامًا على الثورة الشعبية في 30 يونيو 2013، تعكس النجاح الكبير في تعزيز قيم الانتماء للوطن، وتماسك كل فئات الشعب المصري العظيم في مواجهة التحديات، وقدرة مصر قيادة وشعبًا على مواجهة الصعوبات كافة، في ظل اتحاد إرادة الأمة على هدف وطني يشمل الجميع.

وشدد أمين التنظيم على ضرورة الحفاظ على وحدة أبناء الوطن، وما تحقق بناؤه في ظل الجمهورية الجديدة؛ خاصة في الوقت الراهن الذي تبرز فيه العديد من التحديات للحفاظ على وحدة الوطن وقوته؛ ما يؤكد الاحتياج الشديد لتكاتف الجميع، والاصطفاف خلف قيادتنا السياسية، وبناء جسور الثقة بين جميع أطياف المجتمع المصري، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة من خلال المشاركة الإيجابية الفعالة للجميع في بناء الوطن ومستقبله المشرق.

ونوه بضرورة تجنب الفوضى الخلاقة التي كانت ومازالت تدعو إليها قوى الشر والإرهاب؛ التي تستهدف زرع الاستقطاب، ودق أسافين التشرذم بين أبناء الشعب المصري ومختلف فئاته، والكف عن التشكيك، وسوء الظن، وإذكاء نار أزمة الثقة، والابتعاد عن آليات الفرقة وسبل النزاع التي تضع الجميع على حافة الهاوية.

الحوار الوطني استمرار لمسار الإصلاح السياسي

وأكد أهمية الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي لإعادة تحالف 30 يونيو، وانفتاح القنوات فيما بينهم، واستمرار مسار الإصلاح السياسي.

وأوضح أن ثورة 30 يونيو أعادت لمصر إلى ثقلها الإقليمي والدولي، كقوة ذات ردع إقليمي ودولي؛ بعد أن حققت الكثير من الإنجازات والمطالب التي كانت حلمًا خرج الثوار ينادون بها قبل عقد من الزمان، بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأحدث نقلة نوعية في مختلف المجالات سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وبيئيًا.

وراهن النائب  أحمد عبدالجواد، على وعي المصريين بالمؤامرات والدسائس التي تحاك بليل مستهدفة الوطن وأبنائه الشرفاء،  الذي كان سلاحًا قويًا ودرعًا واقيًا في مواجهة التطرف وقوى الشر والإرهاب؛ وأخمد نار الحرب والاقتتال الداخلي بين أبناء الوطن الواحد باستخدام السلاح والذخيرة، ومحاولة استهداف المؤسسات الأمنية والعسكرية، والمواطنين العزل الآمنين في الشوارع والمساجد والكنائس، لفرض لغة السلاح والخوف التي تحطمت على صخرة وعي ووحدة المصريين.