رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بدء الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بإيران

نشر
جدارية  تحمل صور
جدارية تحمل صور المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية بإيران

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، ببدء الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بإيران.

وعشية الانتخابات الرئاسية الباكرة في إيران، أعلن مرشحان محافظان، وفق مصادر رسمية ووسائل إعلام، انسحابهما بهدف رص الأصوات في مواجهة المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.

وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية انسحاب المرشح المحافظ المتشدد أمير حسين قاضي زاده هاشمي من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غداً الجمعة، بينما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن عمدة طهران المرشح المتشدد علي رضا زاكاني أعلن انسحابه أيضاً من الانتخابات، داعياً المرشحين "المحافظين" محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي إلى التحالف من أجل منع فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.

 

هاشمي لم يعلن دعم أحد

وأورد بيان الداخلية الإيرانية أن هاشمي (53 عاماً) أبلغها أول أمس الأربعاء سحب ترشحه، وأنهى هاشمي الذي كان نائباً للرئيس السابق إبراهيم رئيسي الذي لقي مصرعه خلال حادثة تحطم مروحية في الـ 19 من مايو (أيار) الماضي، حملته الانتخابية من دون إعلان دعمه لأي مرشح بعينه.
وبرّر انسحابه عبر منصة "إكس" بالرغبة في "الحفاظ على وحدة قوى الثورة". ودعا المرشحين المحافظين والمحافظين المتشددين إلى الاتفاق على مرشح واحد لتقديم جبهة موحدة، وهؤلاء المرشحين هم رئيس البرلمان الحالي محمد باقر قاليباف، والمفاوض السابق في الملف النووي سعيد جليلي، ورجل الدين مصطفى بور محمدي، أما النائب مسعود بازشكيان فهو المرشح "الإصلاحي" الوحيد في الانتخابات، وكان هاشمي، الطبيب الذي يترأس "مؤسسة الشهداء"، قد حصل خلال الانتخابات الرئاسية عام 2021 على 3.5 في المئة من الأصوات.

انسحاب سياسي

وبالعودة للإعلان عن انسحاب عمدة طهران المرشح علي رضا زاكاني، فقد طالب المرشحين "المحافظين" محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي بالتحالف من أجل منع فوز المرشح "الإصلاحي".
وكانت وسائل إعلام المعارضة اتهمت زاكاني وهاشمي بخوض السباق من أجل دعم التيار المحافظ، وتوقعت انسحابهما قبل بدء الانتخابات.

وأتى انسحاب علي رضا زاكاني بعدما وجه إليه الإصلاحي مسعود بزشكيان سؤالاً خلال المناظرات الانتخابية حول إذا كان يستمر بالترشح حتى نهاية الانتخابات، ورد عليه زاكاني بالقول  "سأبقى بالتأكيد، سأبقى ولن أسمح لك بأن تصبح رئيساً للبلاد".

عاجل