سقوط جرحى إثر إطلاق دبابات الاحتلال قذائف تجاه منطقة المواصي برفح الفلسطينية
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها من مراسليها بعدد كبير من الجرحى إثر إطلاق دبابات الاحتلال القذائف تجاه منطقة المواصي غرب رفح الفلسطينية المكتظة بخيام النازحين.
شُهداء وجرحى مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ265
استشهد عدد من الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، اليوم الخميس، مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم الخامس والستين بعد المئتين.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ستة أشخاص، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال مجموعة مواطنين في منطقة العلمي بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما انتشلت طواقم الإسعاف شهيدا في قصف استهدف منزلا لعائلة وادي في منطقة مشروع بيت لاهيا، مضيفة أن طواقم الإسعاف انتشلت جثماني شهيدين على الأقل، وعدة إصابات، من استهداف طيران الاحتلال الحربي أربعة منازل في حي الصبرة بمدينة غزة، ولا زال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
وأفادت المصادر، باستشهاد خمسة فلسطينيين، وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، موضحة أن عددا من الشهداء ارتقوا في قصف للاحتلال المدفعي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي خان يونس، جنوب القطاع، استشهد عدد من الأشخاص بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مدرسة الخنساء التي تؤوي نازحين في بلدة عبسان الكبيرة شرقا، وشنت طائرات الاحتلال غارة صوب أحد المنازل التي تعود لعائلة الوحيدي في شارع المغربي في حي الصبرة بمدينة غزة، ما أسفر عن وقوع إصابات.
واستهدفت مدفعية جيش الاحتلال أحياء الزيتون، وتل الهوا، والشيخ عجلين، في مدينة غزة، وتصاعد ألسنة الدخان من الأماكن المستهدفة، كما شهد محيط جسر وادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قصفا مدفعيا مكثفا.
وواصلت قوات الاحتلال نسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط تصاعد سحب دخانية كثيفة في المنطقة، وحلقت طائرات الاحتلال المسيرة بكثافة في أجواء مدينة غزة، وعلى ارتفاعات منخفضة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,718 فلسطيني، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 86,377 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
من جانبها، أكدت الأمم المتحدة، أنها لم تنسحب من قطاع غزة، وأن العقبات التي تعترض المساعدات الإنسانية في غزة لا تزال مستمرة، وتوزيعها يتم في ظل مخاطر كبيرة.
وقال متحدث المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك في إفادة صحفية، إن الأمم المتحدة تحاول توزيع المساعدات في ظل مخاطر كبيرة، وأنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن فيما يتعلق بالتحسينات التي طلبوها من إسرائيل.
وردا على الأنباء المتداولة بأن الأمم المتحدة ستعلق توزيع المساعدات إذا لم تستجب إسرائيل لمطالبها، قال دوجاريك: "لسنا ننسحب من غزة".
وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة تحاول مع مرور الوقت توزيع المساعدات في بيئة ضيقة، لافتا أن مطالب الأمم المتحدة بسيطة للغاية في الأساس.
وذكر أنهم لا يعملون تحت حماية الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أنهم جربوا طرقا مختلفة لتوزيع المساعدات.
وأضاف: "الطريقة الوحيدة للنجاح هي وقف إطلاق النار"، مجددًا تأكيده على ضرورة عدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية.