رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بالمشاركين المصريين في معسكر ناسا للفضاء

نشر
مستقبل وطن نيوز

استضاف المستشار للدبلوماسية العامة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، روبن هاروتونيان، 11 شابًا مصريًا واثنين من المدربين الذين عادوا مؤخرًا من معسكر ناسا الفضائي في الولايات المتحدة. 

وكان هؤلاء الشباب من الطلاب الأعضاء في الفرق الثلاثة الفائزة في فعالية المسابقة العلمية (المسابقة العلمية لتطبيق ناسا الفضائي) والتي ترعاها السفارة الأمريكية والتي أقيمت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في أكتوبر الماضي. 

واستمرت هذه المسابقة لمدة يومين وشارك فيها الشباب المصريون لحل التحديات المتعلقة باستكشاف الفضاء والذكاء الاصطناعي وتغير المناخ والحفاظ على المياه.

والتقى جميع المشاركين بعالمة الصواريخ السابقة في وكالة ناسا عائشة بو، التي زارت مصر في عام ٢٠٢٣، ومن المقرر أن تنطلق إلى الفضاء على متن مركبة بلو أوريجن في أكتوبر ٢٠٢٤. 

وسافرت الفرق الثلاثة الفائزة إلى الولايات المتحدة في الفترة من ٢١ أبريل إلى ٤ مايو الماضيين من خلال فرص التبادل والتي تركزت على المجالات العلمية، وشملت أيضًا زيارة متحف سميثسونيان للطيران والفضاء في واشنطن العاصمة، وحضور برنامج في مقر ناسا في هيوستن، تكساس، حيث التقى الطلاب بمهندسين من وكالة ناسا ومن بينهم المهندس المصري محمد الوسيمي.

وصرح المستشار للدبلوماسية العامة روبن هاروتونيان بهذه المناسبة قائلًا: "لقد دعمت سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة حتى الآن مبادرة تطبيق ناسا للفضاء مرتين، ويسعدنا أن هؤلاء الشباب المصريين، الذين يتطلعون إلى أن يكونوا قادة في وظائف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، قد تمكنوا من مقابلة أشخاص هامين في مجال استكشاف الفضاء واستطاعوا توسيع وجهات نظرهم بشكل شامل، حيث يعد برنامج تبادل معسكرات الفضاء التابع لناسا مجرد مثال صغير على التعاون المصري الأمريكي في قضايا الفضاء.

ويعد التعاون في المجالات العلمية مثل استكشاف الفضاء والذكاء الاصطناعي وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات "ستيم" جزءًا هاماَ من العلاقة الاستراتيجية القوية بين مصر والولايات المتحدة والتي تضمن زيادة الأمن والرخاء الاقتصادي للشعبين المصري والأمريكي، وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بالتعاون مع مصر في مجال العلوم والتكنولوجيا للتغلب على التحديات المشتركة وبناء مستقبل أكثر إشراقًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم.

عاجل