جامعة مصر للمعلوماتية تستضيف منتدى لتطوير كليات الفنون في ظل التكنولوجيا الرقمية
استضافت جامعة مصر للمعلوماتية التابعة لوزارة الاتصالات بمقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، فعاليات المنتدى العلمي للجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية، الذي أقيم تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات.
ويهدف المنتدى لتطوير كليات القطاع في ظل التكنولوجيا الرقمية لإنتاج خريج يتناسب مع سوق العمل واحتياجاته حيث يشهد قطاع الفنون تغيرات متسارعة، مما يدفع كليات الفنون إلى تحديث برامجها الدراسية لضمان مواكبة هذه التطورات.
«رؤية لتطوير العمل في كليات القطاع في ظل التكنولوجيا الرقمية»
وناقش المنتدى الذي انعقد برعاية جامعة مصر للمعلوماتية بعنوان "رؤية لتطوير العمل في كليات القطاع في ظل التكنولوجيا الرقمية" تقييم وتقويم البرامج الخاصة المستحدثة بكليات قطاع الفنون لضمان ملائمة البرامج لاحتياجات المجتمع، بعدما أصبح من الضروري أن تُلبي البرامج الأكاديمية احتياجات سوق العمل مع تقديم مهارات وتخصصات تناسب احتياجات المجتمع.
وشارك في المنتدى، الدكتورة منى هجرس الأمين العام المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات بالنيابة عن الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حسن عبده رئيس لجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وعدد من الخبراء والمختصين في مجال الفنون والتربية الموسيقية.
وخلال كلمتها في افتتاح أعمال المنتدى، رحبت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، بالحضور قائلة : "يسعدنا استضافة ورعاية فعاليات المنتدى العلمي للجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية، وذلك التزاما بتوجيهات رئيس الجمهورية بتطوير برامج بعض الكليات لتدخل ضمن منظومة علوم المستقبل، وأيضاً إيماناً منا بأهمية دعم تحديث المناهج الأكاديمية لهذا القطاع ليصبح مواكباً للتطورات والتغيرات التي يشهدها العالم في شتى المجالات والعلوم".
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن فعاليات المنتدى جرى انعقادها فى المكان المناسب، مقدماً الشكر لجامعة مصر للمعلوماتية التي تعد من المؤسسات الأكاديمية التي تواكب التوجهات المستقبلية، مشيراً إلى فائدة تنوع المدارس الفكرية، والتخصصية وكذلك عدد سنوات الدراسة بما يضمن أن يكون الجانب العلمي مغطى بالشكل الصحيح.
وحرصت الدكتورة منى هجرس الأمين العام المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات، على تأكيد أهمية دور كليات الفنون والتربية الموسيقية في نشر الموسيقى والفن بين أفراد المجتمع حيث أنتجت أجيالاً من الفنانين والموسيقيين الذين ساهموا في إثراء الحركة الفنية والثقافية، ولكن فى ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم تواجه كليات الفنون والتربية الموسيقية شأنها شأن جميع التخصصات الأخرى تحديات جديدة، تتطلب الوقوف عليها لوضع خطط لمواكبة التطور والتجديد وتلبية احتياجات العصر.
بدوره أوضح الدكتور حسن عبده رئيس لجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية، أن هذا المنتدى جاء انطلاقا من رؤية الدولة في سعيها الدائم لتطوير استراتيجية التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر بما يحقق للمجتمع تقدما علميا وبحثيا يواكب ما يحدث في العالم المتقدم حولنا والذي يشهد في الوقت الراهن منعطفا وحراكا سريعا في هذا الاتجاه بعدما بدأ في تطوره الكبير خلال العقد الأخير من القرن العشرين، حيث تعد الثورة الصناعية الرابعة والرقمنة والذكاء الاصطناعي نتاجا لهذا الحراك.