الحوثي يعلن استهدافه 4 سفن في ميناء حيفا الإسرائيلي
قال الحوثيون في اليمن إنهم نفذوا عملية عسكرية مشتركة مع جماعة تطلق على نفسها اسم المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت أربع سفن في ميناء حيفا الإسرائيلي.
وذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين أيضا أنهم هاجموا السفينة شورثورن إكسبريس في البحر المتوسط باستخدام طائرات مسيرة.
وقال بيان للحوثي إن "العمليةُ الأولى استهدفتْ أربعَ سُفُنٍ في ميناءِ حيفا منها سفينتانِ ناقلتا إسمنت، والأخريان سفينتا شحن عامة، تابعة لشركاتٍ انتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وذلكَ بعددٍ منَ الطائراتِ المسيرة."
مسؤول أمريكي: الهجوم الحوثي على حاملة الطائرات أيزنهاور «زائف»
نفى مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" للأنباء، اليوم السبت، إعلان الحوثيين عن الهجوم على حاملة طائرات أمريكية ووصفه بـ"الزائف".
وفى وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي، اليوم السبت، تنفيذ عمليتين عسكريتين في بحر العرب والبحر الأحمر.
وبحسب الحوثي، فإن العملية الأولي استهدفت سفينة شحن تدعى "ترانسوورلد نافيجيتور" (Transworld Navigator) في بحر العرب باستخدام صواريخ بالستية، والثانية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" شمالي البحر الأحمر بصواريخ بالستية ومجنحة.
وفي أعقاب تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة، قال الحوثيون إنهم سيوجهون ضربات إلى الأراضي الإسرائيلية، ولن يسمحوا للسفن الموالية لإسرائيل بالإبحار عبر مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب حتى توقف العمليات في القطاع الفلسطيني.
وبحسب آخر الأرقام، هاجم الحوثيون عشرات السفن المدنية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ منتصف نوفمبر 2023.
الحوثيون: نفذنا عمليتين عسكريتين استهدفتا سفينة وحاملة طائرات أمريكية
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها بأن الحوثيين أعلنوا عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا سفينة وحاملة طائرات أمريكية في بحر العرب وشمالي البحر الأحمر.
كما أفادت القناة بأن الحوثيين أعلنوا عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة "ترانسورلد نافيجيتور" في بحر العرب بعدد من الصواريخ البالستية.
تحركات أمريكية.. حاملة الطائرات أيزنهاور تتوجه إلى البحر المتوسط
تستعد حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" (CVN-69) لمغادرة البحر الأحمر والتوجه إلى البحر الأبيض المتوسط، بينما ستبقى المدمرات المرافقة في الأسطول الخامس الأميركي.
ويأتي هذا القرار ضمن التحركات الاستراتيجية للقوات الأميركية في المنطقة، حيث يرتقب أن تحل محلها الحاملة "روزفلت"، وفقا لموقع معهد البحرية الأميركية.
التحركات اللوجستية
ووفقا لمسؤول أميركي، ستنتقل الحاملة "أيزنهاور" والطرادات المرافقة لها إلى البحر الأبيض المتوسط، بينما ستظل المدمرات المرافقة في الأسطول الخامس الأميركي.
وقد تتبع مراقبو الطيران انفصال طائرة C-2A Greyhound من قاعدة الأسطول الخامس الأميركي في البحرين إلى البحر الأبيض المتوسط.
قرار وزير الدفاع
واختار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عدم تمديد فترة نشر "أيزنهاور" للمرة الثالثة، بعد أن تم نشر الحاملة لأكثر من 8 أشهر.
وحتى يوم الجمعة، كانت "أيزنهاور" تعد أقدم حاملة طائرات في البحرية الأميركية بعد أن تم نشرها لمدة أطول من أي حاملة أميريكة أخرى في السنوات الخمس الماضية.
تحديد الحاملة البديلة
وليس من الواضح بعد أي حاملة طائرات من المحيط الهادئ ستنتقل إلى الشرق الأوسط لتحل محل "أيزنهاور"، لكن أقربها وفقا لـ "USNI News" والبحرية، هي "يو إس إس ثيودور روزفلت" (CVN-71) التي تم نشرها من سان دييغو، كاليفورنيا، في يناير.
والحاملة التالية على الساحل الشرقي والتي تستعد للمغادرة هي "يو إس إس هاري إس. ترومان" (CVN-75)، والتي لا تزال في المراحل المبكرة من استعداداتها قبل نشرها في وقت لاحق من هذا الصيف.
العمليات السابقة
وتعود آخر مرة تم فيها نشر حاملة طائرات من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط إلى عام 2021 وذلك عندما أخلت الولايات المتحدة القوات من أفغانستان.
وحينها انتقلت "يو إس إس رونالد ريغان" (CVN-76) المتمركزة في اليابان إلى بحر العرب الشمالي لتوفير الغطاء الجوي لانسحاب القوات الأميركية.
الاستجابة للتهديدات الإقليمية
وقد تم نشر "أيزنهاور" في 13 أكتوبر، وكانت جزءا من استجابة الولايات المتحدة لهجمات جماعة الحوثي على السفن التجارية وتواجدها في ضوء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وتأتي مغادرة "أيزنهاور" في وقت تصاعدت فيه التوترات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، غير أن مسؤولا أميركيا أكد أن انتقال "أيزنهاور" لا علاقة له بالتصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله.
تمديدات سابقة
وكان وزير الدفاع الأميركي قد وجه بتمديد الحاملة للمرة الثانية في أواخر مايو، حيث شهدت حاملات الطائرات التي أرسلت إلى البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر تمديدات متعددة منذ فبراير 2021 بعد انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية وذلك حفاظ على وجود أميركي في المنطقة.
وخلال تواجدها في البحر الأحمر، شاركت "أيزنهاور" والسفن الأخرى في عدد من الأنشطة القيادية الوسطى حيث تم إسقاط طائرات بدون طيار وأسلحة تابعة لجماعة الحوثي.
ومؤخرا ساعدت طائرات من أيزنهاور وطراد "يو إس إس فيليببين سي" (CG-58) في إجلاء طواقم من السفن التجارية التي ضربتها أسلحة الحوثيين.