مصر تثمن إعلان أرمينيا اعترافها بدولة فلسطين ودعمها للقضية العادلة
رحبت جمهورية مصر العربية بقرار جمهورية أرمينيا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، باعتبارها خطوة داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمنت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم السبت، دعم جمهورية أرمينيا الصديقة للقضية الفلسطينية العادلة، داعية إلى استمرار تلك الجهود المُقدرة من كل أطراف المجتمع الدولي، سعيًا نحو خلق أفق سياسي يسمح بإعادة إحياء عملية سلام حقيقية تعالج جذور وأسباب القضية الفلسطينية، وتستعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة.
وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية
ودعت مصر الأطراف الدولية المؤثرة للاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، والتدخل للحفاظ على حقوقه في هذا التوقيت الذي يواجه فيه ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة، والعمل على وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة هامة نحو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية.
البرلمان العربي
في سياق متصل، رحب البرلمان العربي بقرار جمهورية أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة، مؤكدًا أنه يعد انتصارًا جديدًا للقضية والدبلوماسية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأكد البرلمان العربي، في بيان، اليوم، أن هذا الاعتراف خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو اعتراف العديد من دول العالم بدولة فلسطين؛ دعمًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس.
وأشار، إلى أن اعتراف جمهورية أرمينيا بدولة فلسطين يضاف إلى ما قامت به عدد من الدول بالاعتراف بفلسطين وحق شعبها في إقامة دولته المستقلة، في ظل ما تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمخططات لتصفيتها من كيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي يشن حرب إبادة جماعية في قطاع غزة والضفة الغربية، إضافة إلى التطهير العرقي والتهجير القسري بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، الذين تمارس ضدهم جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.
وأكد البرلمان العربي، أن تزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، يمثل ردًا عمليًا على مخططات الاحتلال الفاشلة لتصفية القضية الفلسطينية.