رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

افتتاح 37 عيادة جديدة للصحة الإنجابية ضمن مشروع «2 كفاية»

نشر
مشروع 2 كفاية
مشروع 2 كفاية

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي افتتاح 37 عيادة إضافية ضمن مشروع 2 كفاية، على مستوى 20 محافظة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان المعنية بتحديد الأماكن التي يوجد بها فجوات في خدمات الصحة الإنجابية، التي تصدر تراخيص مزاولة تلك العيادات أنشطتها من خلال موافقات العلاج الحر بالوزارة.

وأوضحت وزارة التضامن، أنه تم التعاون مع الجمعية المصرية لسرطان عنق الرحم لتنفيذ 20 عيادة صحة إنجابية، من ضمن الـ37 عيادة، بما يشمل الكشف المبكر على سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي، بالإضافة إلى تقديم كل خدمات الصحة الإنجابية، كما تم التعاون مع الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، بالإضافة إلى شراء تجهيزات لـ17عيادة؛ استعدادًا لتجهيز مزيد من العيادات.

تجهيز عيادات للصحة الإنجابية

ويعمل البرنامج حاليًا على تجهيز 40 عيادة أخرى بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، من موازنة تكافؤ الفرص الصحية، تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى إجمالي العيادات التي تم تجهيزها وتشغيلها منذ عام 2020، وعددها 65 عيادة تنظيم أسرة في 10 محافظات، هي الأعلى في معدلات الخصوبة وفي معدلات الفقر في نفس ذات الوقت.

برنامج تدريبي

كما أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، برنامجًا تدريبيًا لتنمية مهارات الكوادر التوعوية العاملة بالجمعيات الأهلية، ضمن فعاليات أنشطة مشروع «2 كفاية». 

ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز الوعي بأهمية تنظيم الأسرة ومنافعه المختلفة، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة التي تتسبب في كثرة الإنجاب، كما يهدف إلى تأهيل الكوادر على تنفيذ المبادرات المجتمعية والنجاح في التواصل الفعّال مع المجتمع للتأثير الإيجابي على تنمية وعيه وتعديل سلوكيات أفراده، بما يعود على تحسين جودة حياة الأسرة والوفاء بحق كل أفردها، خصوصًا الأطفال.

وشهد البرنامج، الذي شارك فيه 50 كادرًا توعويًا من 25 جمعية أهلية بإجمالي 11 محافظة، جلسات تفاعُلية مكثفة، بالإضافة إلى استخدام أحدث التدريبية والوسائل التعليمية الحديثة. 

وتأتي أهمية البرنامج في تحفيز وتنمية قدرات العاملين بالجمعيات الأهلية من 11 محافظة، للمساهمة في تحسين أدائهم وزيادة فعاليتهم في العمل، لتصبح لديهم القدرة على مواجهة التحديات المختلفة التي قد تواجههم في مساعيهم لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.