تلبية لدعوة زعيمها.. بوتين يزور كوريا الشمالية غدًا
قالت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الاثنين، إن الرئيس فلاديمير بوتين سيقوم بزيارة إلى كوريا الشمالية يومي الثلاثاء والأربعاء، 18 و19 يونيو الجاري.
وقال الكرملين في بيان "تلبية لدعوة من زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون سيقوم فلاديمير بوتين بزيارة دولة ودية لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية يومي 18 و19 يونيو 2024".
ومن المقرر أن يزور الرئيس الروسي بعد ذلك فيتنام في 19 و20 يونيو.
ويأتي هذا التأكيد من الكرملين بشأن زيارة بوتين إلى كوريا الشمالية بعد أيام من تقارير أشارت إلى "تكنهات" بأن الرئيس الروسي سيزور بيونج يانج خلال الأسابيع المقبلة.
وأكدت صحيفة "فيدوموستي" الروسية، يوم الاثنين الماضي، أن بوتين سيزور كوريا الشمالية وفيتنام خلال الأسابيع المقبلة، من دون تحديد موعد ثابت لها.
غير أن مسؤولا في فيتنام قال لرويترز في وقت سابق إن زيارة بوتين إلى فيتنام مقررة يومي 19 و20 يونيو لكن لم يتم تأكيدها بعد.
وكان الكرملين قال في وقت سابق أيضا إن روسيا تريد تعزيز التعاون مع كوريا الشمالية "في جميع المجالات" لكنه لم يؤكد موعد الزيارة.
يشار إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون كان قد زار روسيا في شهر سبتمبر الماضي حيث وصل شرقي روسيا بالقطار وقام بجولة في قاعدة فوستوشني كوزمودروم الفضائية.
والأربعاء الماضي، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن كيم قال في رسالة بعثها إلى بوتين بمناسبة العيد الوطني لروسيا إن بلاده "رفيق سلاح لا يقهر" لروسيا.
وقال الزعيم الكوري الشمالي إن اجتماعه مع بوتين، في قاعدة روسية لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء العام الماضي، ساهم في تعزيز "العلاقة الاستراتيجية التي تعود إلى قرن من الزمان".
كما أشاد كيم بروسيا لتحقيقها نتائج في جهودها الرامية لبناء دولة قوية عبر "ردع وسحق كل التحديات والعقوبات والضغوط التي تمارسها القوى المعادية".
ويوم الجمعة الماضي، حذر مسؤولان من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من أن زيارة بوتين المحتملة لكوريا الشمالية قد توطد العلاقات العسكرية بين البلدين.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي كيم هونغ كيون قال، في اتصال هاتفي طارئ مع كيرت كامبل نائب وزير الخارجية الأمريكي، إن زيارة فلاديمير بوتين لبيونج يانج يجب ألا تؤدي لمزيد من التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن.