رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

السعودية تتجه نحو تشيلي لتأمين احتياجاتها من الليثيوم لصناعة السيارات الكهربائية

نشر
  سيارة لوسيد الكهربائية
سيارة لوسيد الكهربائية

تتجه المملكة العربية السعودية نحو تشيلي، ثاني أكبر منتج لليثيوم في العالم، لتأمين احتياجاتها من هذا المعدن الاستراتيجي لصناعة السيارات الكهربائية التي تسعى المملكة لتطويرها.

ويأتي ذلك في إطار زيارة يقوم بها وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف إلى تشيلي أواخر يوليو المقبل، لبحث فرص الاستثمار في مجال الليثيوم مع وزيرة التعدين التشيلية أورورا وليامز.

بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية

وتُعد هذه الخطوة استكمالاً لخطط السعودية لبناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، حيث أطلق صندوق الاستثمارات العامة حتى الآن 3 مصانع لمركبات كهربائية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والتي تسعى المملكة لتحويلها إلى عاصمة إنتاج السيارات الكهربائية في المنطقة.

وتُعزى اهتمامات السعودية بالليثيوم التشيلية إلى التطورات اللافتة التي شهدتها المملكة في مجال التعدين خلال السنوات الأخيرة، حيث سجلت النمو الأسرع عالمياً في تطوير البيئة الاستثمارية في هذا القطاع، وفقاً للتقييم العالمي لمخاطر الاستثمار في قطاع التعدين الصادر عن "ماين هيوت".

كما رفعت السعودية في يناير الماضي تقديراتها لإمكانيات الثروات المعدنية غير المستغلة في البلاد من 1.3 تريليون إلى 2.5 تريليون دولار، بزيادة قدرها 90%.

وتأتي هذه الزيادة نتيجة لعوامل متعددة، منها: إظهار عمليات المسح الحديثة وجود كميات معادن إضافية، والكشف عن وجود كميات من المعادن الحرجة، وإعادة تقييم الثروات المعدنية الموجودة.

وبناءً على هذه التطورات، تُعد السعودية وجهة استثمارية واعدة في مجال التعدين بشكل عام، وصناعة الليثيوم بشكل خاص، مما يجعلها شريكًا مثاليًا لتشيلي في هذا المجال.

عاجل