محافظ الغربية يتابع عبر مركز السيطرة الموحد جاهزية القطاعات الخدمية لعيد الأضحى
اطمأن محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي، على جاهزية مراكز ومدن المحافظة الـ 12؛ لاحتفالات المواطنين بعيد الأضحى المبارك، وذلك من خلال مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام، عبر اتصال مرئي مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء من خلال شاشات وأجهزة تكنولوجية حديثة تنقل الموقع والأحداث فعليا.
وأكد المحافظ أن شوارع وميادين المحافظة تتجمل وتتزين لعيد الأضحى، حيث كثفت الأحياء أعمال النظافة وغسيل الأرصفة، وزراعة الأشجار بالإضافة إلى فتح وتجهيز المتنزهات والحدائق لاستقبال الأهالي خلال احتفالات العيد، وكذلك رفع جميع الإشغالات بمحيط المساجد والساحات والشوارع المؤدية إليها، كما أجرت المحافظة الصيانة لجميع أعمدة الإنارة بالشوارع، ومنعت وجود أي وصلات مكشوفة حفاظًا على الأرواح.
وأشار المحافظ إلى أنه وجه مديرية الطب البيطري بفتح الـ20 مجزرًا، الواقعة في نطاق المحافظة بالمجان وحتى آخر أيام العيد، مع تواجد جميع أطباء المجازر والتأكد من صلاحية الأختام بالمجازر وتوفير جميع الأدوات والمستلزمات المطلوبة للعمل.
ولفت إلى أن المحافظة استعدت لعيد الأضحى، حيث رفعت حالة الطوارئ بقطاعاتها الخدمية؛ وفي مقدمتها المجازر والتي جرى إلغاء الإجازات لتوفير اللحوم قبل العيد وكذلك الاستعداد لفتحها مجانا خلال فترة العيد لاستقبال أضاحي المواطنين وتيسير تقديم خدمة الذبح مجانًا للأهالي الراغبين في ذبح الأضحية طوال أيام العيد، وتشمل الخدمة المجانية الكشف على الحيوان قبل الذبح والكشف على اللحوم والاستضافة لحين انتهاء الذبح والتجهيز ومكان انتظار السيارة.
ووجه محافظ الغربية، مديريات الصحة، والطب البيطري والتموين بمراقبة الأسواق وجودة المنتجات والمعروضات خاصة اللحوم المجمدة والحية، مؤكدا قيام المحافظة بشن حملات استباقية يوميا؛ لمراقبة الصلاحية ومنع احتكار المنتجات أو رفع الأسعار، كما وجه مديرية التموين بالتفتيش المستمر على المخابز، بدالين التموين ومحطات الوقود والتأكد من توافر جميع السلع.
كما شدد المحافظ، على رؤساء المدن بعدم السماح بالذبح في الشوارع والميادين العامة؛ حفاظا على البيئة وصحة المواطنين والنظافة العامة.
وشدد محافظ الغربية على رفع درجة الاستعداد القصوى داخل مستشفيات مديرية الصحة وتواجد الأطقم على أهبة الاستعداد وزيادة أعداد الأطقم المناوبة من الأطباء والتمريض خاصة في أقسام الطوارئ والعناية المركزة وتأمين توفير الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات فضلاً عن رفع درجة الاستعداد القصوى داخل مرفق الإسعاف وتمركز السيارات في نطاق الساحات والمساجد والحدائق والمتنزهات أثناء أداء صلاة العيد لسرعة التعامل مع أية حالات طارئة في المناطق المحيطة.