3 عيادات طبية مجهزة لحجاج السياحة بالتنسيق مع البعثة الطبية المصرية
أوضحت سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري أن عدد الحالات المرضية التي دخلت المستشفيات منذ بدء توافد حجاج السياحة إلى الأراضي المقدسة تبلغ 21 حالة، خرج منها بسلامة الله 11 حالة وتتبقى 10 حالات تتم متابعتها بصورة يومية، حتى التصعيد إلى عرفات لأداء فريضة الحج.
وقالت سامية - في تصريح صحفي - إن بعثة الوزارة قامت بالتنسيق مع البعثة الطبية المصرية التابعة لوزارة الصحة المصرية، بتجهيز 3 عيادات طبية لحجاج السياحة، مشيرة إلى أنه جرى تصميم، لأول مرة، كارت ذكي مفعل به الموقع الجغرافي وتليفونات البعثة الطبية المصرية لكل عيادة وإخطار مشرفي الشركات السياحية بالمنطقة به لتسهيل وصول الحجاج اليها لتلقي الرعاية الطبية.
وتتواجد هذه العيادات الثلاث، بكل من فندق شرفة الطلائع بمنطقة أجياد والتي تخدم حوالى 13 ألف حاج من حجاج السياحة الموجودين بمنطقة أجياد والمناطق المحيطة بها، وعمارة الحربي بمنطقة النزهة والتي تخدم 5696 حاجا، وعمارة طيف مكة B بمنطقة العزيزية والتي تخدم 3187 حاجا، كما جرى التنسيق مع البعثة الطبية لانتقال الأطباء من مقر عيادتهم الدائم بعمارة طيف مكة إلى عمارة مهجة والتي تعتبر المكان الأكثر كثافة بمنطقة العزيزية لوجود بها 1319 حاجا للكشف على الحالات التي تحتاج الى الرعاية الطبية بها والتي بلغ عددهم 100 حاج.
وأشارت إلى أنه تم اختيار هذه الأماكن نظراً لوجود عدد كبير من حجاج السياحة في الفنادق المحيطة بها والتي تعتبر من الفنادق ذات الكثافة العالية من حجاج السياحة المصريين.
هذا وقد استقبلت هذه العيادات منذ افتتاحها حوالي 500 حاج تم الكشف عليهم وصرف الادوية اللازمة لهم بالمجان، وتم تزويدها بمخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية؛ مما يحقق تقديم أفضل خدمة طبية علاجية لحجاج السياحة، وذلك بالتنسيق مع مسئولي الشركات السياحية المقيمة بتلك الفنادق والبعثة الطبية التابعة لوزارة الصحة المصرية.
وتواصل غرفة عمليات بعثة وزارة السياحة والآثار المتواجدة حالياً في مكة المكرمة، برئاسة سامية سامي، إجراءات تصعيد حجاج السياحة إلى عرفات، وتسكينهم بالمخيمات، حيث بدأ تصعيد الحجاج إلى جبل عرفات فجر اليوم.
وتتواجد لجان بعثة الوزارة على مدار الساعة طوال فترة المناسك بجميع المخيمات المتواجد بها حجاج السياحة بعرفات ومنى؛ لمتابعتهم والاطمئنان عليهم أولًا بأول وتذليل أي عقبات قد تواجههم، والعمل على راحتهم وتوفير سبل الرعاية لهم.