رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«لا تطوير على حساب الجمال».. البيئة تكشف حقيقة قطع الأشجار بحديقة الميرلاند

نشر
أشجار حديقة الميرلاند
أشجار حديقة الميرلاند

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اليوم الخميس، أنه لا وجود لقطع الأشجار بحديقة الميرلاند بعد معاينتها أكثر من مرة خلال الشهر الماضي، وبعد ورود شكوى بتاريخ 17 مايو بقطع أشجار حديقة المريلاند.

وأصدرت وزيرة البيئة توجيهاتها بعدم تنفيذ أي أعمال تقليم أو تهذيب للأشجار داخل حديقة الميرلاند إلا بعد التنسيق مع الجهات المعنية، واتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الشكوى التي وردت للوزارة بتاريخ 17 مايو 2024، التي أفادت بقيام مسؤولي حديقة المريلاند بقطع الأشجار بإحدى المناطق بها تمهيدًا لإقامة عدد من المقاهى والكافتيريات.

 

 لجنة عاجلة لمتابعة شكوى قطع أشجار حديقة المريلاند

 

وبعد الاستمرار في نشر صور أخرى لقطع الأشجار بالحديقة، وجهت وزيرة البيئة بإرسال لجنة عاجلة برئاسة رئيس الإدارة المركزية لفرع القاهرة الكبرى وعدد من الكيميائيين المعنيين بإدارة نوعية الأرض والتربة للمكان للمتابعة، واتخاذ ما يلزم يوم 10 يونيو، حيث تمت مقابلة مسؤولي المشتل والحديقة، وتبين أن المنطقة محل الشكوى هي عبارة عن مساحة من الأشجار وغير ممهدة، ولها خطة تطوير لإنشاء مسطحات خضراء وممشى للأفراد والدراجات فقط، ولم يتم تنفيذ أي أنشطة تجارية بها.

 

واتضح للجنة أن عمليات التقليم بالمنطقة متوقفة، وأنواع الأشجار المتواجدة بها من نوع فيكس نتدا- فيكس بنجامينا- أكاسيا- بونسيانا- كافور، وأن أعمال التقليم والتهذيب السابق تمت نتيجة لكبر حجم الأشجار، وخوفًا من سقوط الأفرع، وهناك أشجار بها بعض الأمراض، وبالتالي كان لابد من تنفيذ أعمال التقليم والتهذيب للأشجار.

وأوضحت وزيرة البيئة أن اللجنة المشكلة قامت بالتنبيه على مسؤول الحديقة بعدم القيام بأي أعمال تقليم أو تهذيب إلا بعد التنسيق مع الجهات المعنية (الحي وهيئة نظافة وتجميل القاهرة)، وعدم إقامة أي أنشطة تجارية والاكتفاء بما هو موجود حاليًا بالحديقة والتركيز على زيادة المسطحات الخضراء.

حديقة الميرلاند 

 

هي أكبر حدائق حي مصر الجديدة بـالقاهرة، تقع على مساحة 50 فدان، وتمتد على طول ثلاث محطات للمترو الذي يمر أمامها وهو مترو عبد العزيز فهمي، قبل إلغائه.

تاريخ حديقة الميرلاند
 

يعود تاريخ إنشاء الحديقة إلى سنة 1949 في عهد الملك فاروق تحت اسم نادي سباق الخيل ووقتها كان البارون إمبان صاحب أراضي مصر الجديدة، وعند قيام ثورة 23 يوليو وقرار التأميم تم نقل نادي سباق الخيل إلى منطقة نادي الشمس، وسمي بعد ذلك بنادي الفروسية، وفي عام 1958 تم تخطيط المكان لتكون به حديقة مكان النادي، وأطلق عليها اسم الميريلاند، وفي عام 1997 آلت الحديقة لشركة سندباد السياحية.

محتويات حديقة الميرلاند
 

كانت حديقة الميريلاند مليئة بالأشجار العالية والوارفة الظلال، كما احتوت أيضا بحيرة كانت تبحر بها المراكب الصغيرة، وفي 1963 أضيف للحديقة كازينو وأراضي التزلج على الجليد، كما أنشئ بها مشتل خاص يستعمل في تشجير الحديقة وبيع النباتات للجمهور، بعدها تم إنشاء ثلاث كافيتيريات لخدمة الجمهور ثم حوّلت شركة سندباد الحديقة إلى مكان سياحي ترفيهي عالمي، حيث تم إنشاء بعض المطاعم العالمية بالإضافة لعروض الدولفين وكلاب البحر.

عاجل