ترامب يستبق الانتخابات باجتماع مع الجمهوريين بمجلس الشيوخ لبحث أجندة 2025
يعقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس المقبل، اجتماعاً مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ، لبحث أجندته الرئاسية لعام 2025، حال فوزه بولاية ثانية، وذلك في أحدث جهد بين صانعي السياسات في واشنطن، في خطوة قد تكون استباقية للانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
وكان السيناتور جون باراسو، الذي يعمل في قيادة الحزب الجمهوري، قد دعا ترامب للتحدث إلى أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
وكتب باراسو في رسالة أُرسلت عبر البريد الإلكتروني، الاثنين: «أعتقد أنه سيكون من المفيد أن نستمع مباشرة من الرئيس ترامب عن خططه للصيف، وأن نشارك أفكارنا بشأن جدول أعمال استراتيجي للحكم في عام 2025».
وسيعقد الاجتماع في نفس اليوم الذي من المقرر أن يحضر فيه ترامب فعالية مع الرؤساء التنفيذيين للشركات التي يستضيفها منتدى الأعمال في واشنطن، حيث يسعى المرشح الجمهوري لكسب دعم مجتمع الأعمال.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت بدأ فيه ترامب، فحص أهلية زملائه المحتملين، بما في ذلك بعض أعضاء مجلس الشيوخ، لذا طلب منهم تقديم مقترحات لدعم حملته الانتخابية.
دونالد ترامب يكثف بحثه عن نائب قبل مؤتمر الحزب الجمهوري
بدأت حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في طلب معلومات من مرشحيه المحتملين لمنصب نائب الرئيس فيما أرسلت أوراق فحص لكبار المتنافسين في الأسابيع الأخيرة.
كما يأتي الاجتماع في الكونجرس بعد أسابيع قليلة من إدانة الرئيس السابق بـ34 تهمة جنائية في قضية "شراء صمت" ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز في نيويورك.
وتعهد ترامب في حملته الانتخابية، بعدة إجراءات، بما في ذلك خفض الضرائب، وإصلاح نظام الهجرة الذي يتطلب إجراءات من الكونجرس.
بدورهم، يأمل الجمهوريون في مجلس الشيوخ، في الفوز بالأغلبية في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، ما سيمنحهم القدرة على دفع أولويات ترامب التشريعية واختيار أعضاء حكومته، إذا فاز بولاية ثانية، بينما يمتلك الديمقراطيون أغلبية ضئيلة ويدافعون عن ثلاثة مقاعد في ولايات فاز بها ترامب في حملتيه الرئاسيتين الأخيرتين.
من جانبه، أكد مسؤول كبير في حملة ترامب، أن ذلك سيكون حدثاً سياسياً سيتضمن التطلع إلى السياسات التي "ستنقذ الأمة"، مثل التزام ترامب بعدم تأثر كبار السن مع أي تخفيضات في الضمان الاجتماعي أو الرعاية الطبية، إضافة إلى إنعاش السياسات الاقتصادية وخفض الضرائب.
وتدخل ترامب في عدد من المعارك التشريعية الأخيرة، إذ ضغط على الجمهوريين في يناير الماضي، لإسقاط مشروع قانون الهجرة الثنائي، واعداً بمساعدتهم على تحقيق المزيد في الولاية المقبلة، إذا تم إعادة انتخابه.
