تفاصيل التحقيقات مع مدرس الجيولوجيا المتهم بتجميع الطلاب داخل صالة ألعاب
أدلى مدرس الجيولوجيا المتهم بتجميع الطلاب داخل صالة ألعاب حسن مصطفى في منطقة الحصري بأكتوبر بالمخالفة للقانون، بأقواله خلال التحقيق معه بعد القبض عليه، وقال إنه لم يجمع مبلغ مليون جنيه في تلك الحصة.
وأضاف ان كل ما تردد في ذلك الشأن مخالف للحقيقة، بينما تقاضى 85 جنيها عن كل طالب وليس 300 جنيه، وأنه استأجر صالة ألعاب حسن مصطفى لأنها معروضة للتأجير، ولم يكن يعلم أن جمع الطلاب للمراجعات مخالفا للقانون.
وأخلت النيابة العامة بأكتوبر سبيل مدرس جمع آلاف طلاب الثانوية العامة في صالة ألعاب حسن مصطفى بأكتوبر بحجة المراجعة، بضمان محل إقامته، بعد ورود التحريات الأمنية بعدم صحة الواقعة.
من جانبه، أعلن المتحدث الرسمي لـ وزارة الشباب والرياضة محمد الشاذلي، إحالة المسؤولين عن صالة الدكتور حسن مصطفى بالسادس من أكتوبر للتحقيق، وكذلك وقف المدير التنفيذي للصالة عن العمل لحين انتهاء التحقيقات الرسمية.
إحالة المتهمين بقـ تل طفل شبرا الخيمة ونزع أعضائه للجنايات
أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين بقتل طفل والتمثيل بجثمانه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية الخلفية لتحقيق الربح المادي، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبتهما فيما نسب إليهما من وقائع القتل المقترن بالخطف والاشتراك فيه، وإحراز أسلحة بيضاء وذلك في القضية رقم ۹۸۰۰ لسنة ۲۰۲٤ جنايات قسم أول شبرا الخيمة السابق قيدها برقم ۱۸۲۰ لسنة ٢٠٢٤ إداري قسم أول شبرا الخيمة.
وكانت الأجهزة الأمنية بقسم أوّل شبرا الخيمة عثرت على جُثمان طفل يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا بإحدى الشُقَقِ السكنية المُستأجرة؛ فقد أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن تواجد جثمان المجني عليه وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته.
وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة، وبضبطه واستجوابه؛ أقر بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه، وعقب اختياره لضحيته وعرضه عليه عبر تقنية "الفيديو كول"، طلب منه المذكور إزهاق روحه تمهيدًا لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية "الفيديو كول" أيضًا، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك، إلا أنه بعد أن قام بتنفيذ ما طلب منه، كلفه بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه تم ضبطه قبل قيامه بذلك، هذا ولم تعثر النيابة العامة بمعاينتها على أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو تجارة الأعضاء البشرية.
وأسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده، وبناء على تعليمات المستشار النائب العام اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي؛ والتي أسفرت عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر، فباشرت النيابة العامة استجوابهما وصولاً لأسباب ارتكاب الجريمة.
وقد أقر المتهم الأول -الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره- أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة، كما قرر أنه سبق وأن قام بهذا الفعل في مراتٍ سابقة، وجار التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع، وجارٍ استكمال التحقيقات.