توقيع اتفاق منحة دراسة جدوى بين الإسكندرية للبترول والوكالة الأمريكية للتجارة
وقعت الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية اليوم على منحة دراسة جدوى لدعم شركة الإسكندرية للبترول في جهودها لتحسين بروتوكولات الصحة والسلامة والبيئة في مصفاة تكرير المكس التابعة لها في الإسكندرية. ستمول المنحة سلسلة من الدراسات لتحديد ومعالجة الاحتياجات ذات الأولوية للمنشأة المتعلقة بالسلامة والحماية من الحرائق.
وتعد شركة الإسكندرية للبترول هي إحدى شركات الهيئة المصرية العامة للبترول التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية
وقال إينوه إيبونج مدير الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية: "إن التزام مصر بتعزيز سلامة وصحة عمالها يخلق فرصًا جديدة للتعاون بين منظمات مثل الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية وشركة الإسكندرية للبترول. وأضاف " هذه المنحة ستساعد في خلق فرص للشركات الأمريكية لتزويد التقنيات والخدمات التي ستحتاجها مصافي مصر
و ستعمل دراسة الجدوى الممولة من الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية على تعزيز أولوية شركة الإسكندرية للبترول لترقية وتوسيع برامج ومعدات السلامة الخاصة بها، وزيادة قدرات التنبؤ والاستجابة لحالات الطوارئ، وتحديث البروتوكولات والدورات التدريبية. ومن خلال اعتماد هذه التقنيات المتطورة وأفضل الممارسات، ستعمل مصفاة المكس، التي تأسست عام 1962، على زيادة سلامة العمال والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والأضرار البيئية في حالة نشوب حريق أو أي حالة طوارئ أخرى. وستكون دراسة الجدوى أيضًا بمثابة نموذج حيث تدرس مصر إجراء تحديثات مماثلة لمصافيها الأخرى
وقال وزير البترول طارق الملا: "إن الاتفاقية المبرمة اليوم بين شركة الإسكندرية للبترول ووالوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية هي مثال آخر يبرز الشراكة الإستراتيجية الناجحة والمستمرة بين مصر والولايات المتحدة في مجال الطاقة" وأضاف الملا "لقد مهدت أهدافنا المشتركة لتعزيز السلامة والاستدامة الطريق لهذا التوقيع المهم اليوم. لقد كانت الصحة والسلامة والبيئة عناصر أساسية في تحديث القطاع منذ عام 2016. واليوم، لا تزال هذه العناصر قوية بين المبادئ الأساسية للقطاع، إلى جانب تحديث مصافينا لتعزيز السلامة وتحقيق التميز في التشغيل
وقالت السفيرة الأمريكية لدى مصر هيرو مصطفى غارغ "إن توقيع المنحة اليوم بين شركة الإسكندرية للبترول ووالوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية يوضح اتساع الشراكة بين مصر والولايات المتحدة، وهي شراكة تعزز الإنتاجية والرخاء لكلا شعبينا. إن هذا التعاون سيحسن صحة وسلامة العمال المصريين من خلال أحدث التقنيات الأمريكية وسيقلل من الآثار البيئية المحتملة على قطاع البترول في مصر