مدير عام الجوازات السعودية: ربع مليون حاج استفادوا من مبادرة «طريق مكة»
قال مدير عام الجوازات بالمملكة العربية السعودية الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى إن أكثر من 242 ألف حاج استفادوا من مبادرة "طريق مكة" وأن المملكة تهدف إلى فتح المزيد من المنافذ لتسهيل دخول الحجاج.
وأوضح اليحيى في لقاء مع مجموعة من الإعلاميين بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة مساء اليوم بمشاركة وكالة أنباء الشرق الأوسط إنه يتم تنفيذ المبادرة هذا العام عبر صالات مخصصة في مطارات 7 دول هي المغرب، وإندونيسيا، وماليزيا، وباكستان، وبنجلاديش، وتركيا، وكوت ديفوار.
وأضاف أن الدول السبع تقدمت بطلب للمشاركة في المبادرة وتم دراسته دراسة متفحصة من جميع النواحي الأمنية ومدى ملائمة مطاراتها لتنفيذها بالإضافة إلى تعاون هذه الدول المشاركة في المبادرة.
وحول إمكانية انضمام دول أخرى لمبادرة "طريق مكة"... قال اليحيى إن المملكة جاهزة لتنفيذ أي شيء يخدم الحج ولا تشترط أو تفرض على أي دولة المشاركة وإنما تأتي الطلبات عن طريق القنوات الرسمية.
وأشار إلى أن مطاري الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة والملك عبدالعزيز الدولي في جدة يواصلان استقبال الحجاج المستفيدين من المبادرة ، بعد إنهاء إجراءاتهم بكل يسر وسهولة في بلدانهم، ضمن التسهيلات التي توفرها الحكومة السعودية لتيسير رحلة الحجيج لأداء المناسك.
وقال مدير عام الجوازات السعودية إن مبادرة طريق مكة فريدة من نوعها في العالم ومجانية وهدية من خادم الحرمين الشريفين لضيوف بيت الله الحرام والهدف منها التيسير على ضيوف الرحمن في أداء مناسك الحج.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أطلقت في عام (2017)، (مبادرة طريق مكة) ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030 لتقديم خدمات ذات جودة عالية للحجاج.
وتهدف المبادرة إلى توفير خدمات نقل ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها إلى المملكة كأحد أهداف رؤية السعودية 2030، ويشمل ذلك إنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءاً من إصدار تأشيرة الحج إلكترونياً وأخذ الخصائص الحيوية، مروراً بمهام المديرية العامة للجوازات لإنهاء إجراءات الدخول إلى المملكة من صالة المبادرة في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إلى هذه المقار.