الإفتاء: لا ينبغي للحاج الانشغال في الطواف بغير ذكر الله والاستغفار
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا ينبغي للحاج الانشغال في الطواف بغير ذِكر الله والاستغفار والدعاء وقراءة ما يحفظ من القرآن، مع الخضوع والتذلُّل لله.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لا ينبغي للحاج أن ينشغِل في الطواف بغير ذِكر الله والاستغفار والدعاء وقراءة ما يحفظ من القرآن مع الخضوع والتذلُّل لله، ومن أفضل الدعاء ما جاء في القرآن الكريم، ولا يرفع صوته، ولا يؤذي غيره؛ فالله تعالى يقول: (ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ تَضَرُّعًا وَخُفۡيَةًۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ) الأعراف: 55.
وتابعت دار الإفتاء: أخي الحاج: ابدأ الطواف وأنتَ طاهر البدن وملابِس الإحرام وأحكم ارتداءها، واستقبِلِ الكعبةَ تجاه الحجر الأسود، واجعله على يمينك؛ لتمر أمامه بكل بدنك، واستقبله بوجهك وصدرك، وارفع يديك كما ترفعها في تكبيرة الإحرام بالصلاة؛ ناويًا الطواف، مُكبِّرًا، مُهلِّلًا، ناطقًا الشهادة، وقل: اللهم إيمانًا بك، وتصديقًا بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعًا لسُنَّة نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
واستكملت: اجعل الكعبةَ على يسارك مبتدئًا من قُبالة الحجر الأسود، وسِرْ مع الطائفين حتى تُتمَّ سبعة أشواطٍ بادئًا بالحجر الأسودِ ومنتهيًا إليه في كلِّ شوط.