«روسنفت»: ارتفاع سعر الفائدة في روسيا يضر بصناعة النفط
قال الرئيس التنفيذي لشركة «روسنفت»، إيجور سيتشين، إن تكاليف الاقتراض «المرتفعة للغاية» في روسيا تحد من تطوير صناعة النفط في البلاد.
وأضاف سيتشين، أحد أكثر المسؤولين التنفيذيين في مجال الطاقة نفوذاً في روسيا والحليف الوثيق للرئيس فلاديمير بوتين، في منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي اليوم السبت، إن أسعار الفائدة المرتفعة على الودائع، والتي تصل الآن إلى ما يصل إلى 18% - 19% سنوياً، تجعل الاستثمارات في الاقتصاد الحقيقي في روسيا أقل جاذبية.
أضاف سيتشين: «على الرغم من السيولة القياسية البالغة 103 تريليونات روبل في النظام المصرفي، فإن الصناعة محرومة من فرصة جذب التمويل». وأفاد بأن قطاع النفط الروسي سيظل يلبي الطلب المحلي وجميع الالتزامات بموجب عقود التصدير.
وأبقى بنك روسيا المركزي سعر الفائدة الرئيسي عند 16% للمرة الرابعة على التوالي أمس الجمعة، لكنه قال إنه «يبقي احتمالاً مفتوحاً» لرفع الفائدة في اجتماع الشهر المقبل، مع وصول التضخم إلى ضعف الهدف البالغ 4%. وقد تضاعف سعر الفائدة منذ يونيو من العام الماضي درءاً للمخاطر التضخمية وسط ضعف الروبل والعقوبات الدولية والإنفاق الحكومي الضخم ونقص العمالة مع استمرار روسيا في حربها في أوكرانيا.
حذرت محافظة البنك المركزي إلفيرا نابيولينا من إمكان زيادة «كبيرة» في سعر الفائدة إذا لم تبدأ الضغوط التضخمية في التلاشي.