لن نلقي السلاح.. أول رد من يحيى السنوار على اقتراح بايدن بشأن غزة
أبلغ زعيم حماس في غزة يحيى السنوار الوسطاء العرب، أنه لن يقبل اتفاقا مع إسرائيل إلا بوقف دائم لإطلاق النار، كما شدد على أن الحركة "لن تلقي السلاح ولن توقع على أي مقترح يتضمن ذلك".
ويعد هذا أول رد من السنوار على الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء الحرب بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة، المستمرة منذ 8 أشهر، حسبما أفادت "وول ستريت جورنال".
الصحيفة الأمريكية تحدثت عن إجراء مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، بما في ذلك مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز، محادثات في المنطقة بهدف إعادة إطلاق المفاوضات المتوقفة منذ فترة، لوضع حد للحرب المأساوية في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان تم تداوله يوم الخميس، إن الخطة التي حددها بايدن الأسبوع الماضي مقبولة إلى حد كبير لكنها لا تعكس الشروط التي رأتها الحركة في عملية التفاوض، معتبرة أن الرئيس الأمريكي يمثل بدقة الموقف الإسرائيلي.
وأصدر زعماء 17 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة، بيانا مشتركا يوم الخميس، دعوا فيه إسرائيل وحماس إلى "تقديم أي تنازلات نهائية ضرورية لإتمام هذه الصفقة".
المقترح الأمريكي
تنص المرحلة الأولى من المقترح الأمريكي على وقف إطلاق النار لـ6 أسابيع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأماكن المكتظة، وتبادل بعض الرهائن والأسرى.
في المرحلة الثانية، سيجري إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف دائم للأعمال العدائية إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
أما المرحلة الثالثة فتتضمن إعادة إعمار غزة كجزء من عملية استقرار أوسع في الشرق الأوسط.
وتواجه هذه الخطة اعتراضا إسرائيليا، إذ يصمم قادتها على استئناف الحرب حتى القضاء تماما على حركة حماس.
واستشهد في الهجوم الإسرائيلي الكاسح على قطاع غزة منذ 8 أشهر، أكثر من 36500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.