جامعة المنصورة تحقق قفزات هائلة في تصنيفQS البريطاني 2025
أعلن الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة تحقيق الجامعة قفزات هائلة في تصنيفQS البريطاني 2025 والذي يعد واحداً من أكثر ثلاث تصنيفات على مستوي العالم من حيث الأهمية والتأثير.
حيث احتلت جامعة المنصورة المرتبة 951-1000 بدلا من 1001-1200 متقدمة 250 مركز عن تصنيف العام 2024، كما احتلت المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية.
مؤكداً أن جامعة المنصورة تواصل تقدمها غير المسبوق في التصنيفات الدولية، ، والذي انعكس على تواجدها في مراكز متقدمة في جميع التصنيفات الدولية لأفضل جامعات العالم بمختلف معاييرها من حيث الأداء البحثي والاستشهادات العالمية وجودة الأبحاث والسمعة الأكاديمية، ومستوي خريجيها في مؤشر التوظيف الدولي، بالإضافة إلى تمكنها من تحقيق منافسة قوية مع الجامعات العربية والعالمية.
وصرح د طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ان تقدم جامعة المنصورة في تصنيف QS يعكس التزام جامعة المنصورة بحزمة من الإجراءات التي تمت للنهوض بالجامعة في كافة المجالات والقطاعات، كدعم الأنشطة والممارسات البحثية، والاهتمام بالكم والكيف في إنتاج البحث العلمي والتركيز على تحقيق معايير المربع الذهبي Q1، مع زيادة معدل الإنفاق العام على البحث العلمي التطبيقي والعلوم الاجتماعية والإنسانية، ودعم الباحثين بكافة الإمكانيات اللازمة لزيادة عدد الأبحاث والمشاركة الدولية وتطوير جودتها، ، وتطوير وإنشاء المعامل، وتشكيل الفرق البحثية ودعمها معنويًا وماديًا ولوجستيًا، والتدريب على النشر الدولي، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة دوليًا، ، وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع، والعمل على ربط البحث العلمي بالصناعة.
وأضاف أن الجامعة ستواصل جهودها لتحسين مؤشرات التصنيف بما في ذلك تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، الاستثمار في تدريب وتطوير أعضاء هيئة التدريس، وتشجيع الأبحاث العلمية ذات التأثير الدولي، والحرص على نشر الإنتاج البحثي المتميز في مجلات عالمية مرموقة.
جدير بالذكر أن تصنيف QS يقوم بترتيب الجامعات بناءً على عدة معايير منها السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين بعد التوظيف، والإنتاج البحثي، والاستشهادات بالأبحاث العلمية التي تنشرها الجامعة، وكذلك عدد الأبحاث التي ينشرها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالنسبة لأعداد هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس والتعاون الدولي، وعدد أعضاء هيئة التدريس الحاملين لدرجة الدكتوراه وعدد الأساتذة والطلاب الأجانب بالجامعة، وتأثير الموقع الإلكتروني للجامعة.