رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

البابا تواضروس يروي تفاصيل الاعتداء على الكاتدرائية في عهد الإخوان

نشر
حادث الكاتدرائية
حادث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن: "بعد أيام قليلة من أحداث الخصوص والاعتداءات التي تمت هناك والتي وصلت إلى بيوت الأقباط والكنسية، حدثت الاعتداءات على الكاتدرائية (الكنيسة الأم)، وتحديدا يوم 7 أبريل 2013، وكنت متواجدا في محافظة الإسكندرية حينها، ووصفت هذا الحدث بالتواطؤ، الأمر الذي أزعج العديد من المسؤولين في ذلك الحين".

وأضاف -خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"-: "كنت أواجه المسؤولين حينها بكل حزم حول كيفية الاعتداء على الكاتدرائية رغم الحراسة الأمنية المشددة عليها، فهي ليست كنيسة صغيرة أو داخل قرية، بل متواجدة في العاصمة، فضلا عن رمزيتها الهامة للدولة المصرية، ولم يحدث في التاريخ السابق مثل هذه الحادثة، فقد رأينا اعتداءات على كنائس صغيرة وفي أماكن بعيدة، ولكن الكنيسة المركزية كان أمرا غير مقبولا بالمرة".

وتابع: "تواصل معي محمد مرسي في الهاتف بعد وقوع الحادثة، وأخبرني أنها مجرد اعتداءات من مواطنين عاديين، ولم أتقبل حديثه تماما، خاصة حين قال لي إن الاعتداء على الكاتدرائية هو اعتداء عليه شخصيا، فلم أصدق ما قاله، وكانت تلك اللحظة صعبة للغاية علينا جميعا".

البابا تواضروس: التجليس له طقس كبير و«مرسي» أرسل رئيس وزراءه ذرًا للرماد


كشف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كواليس التجليس الذي لم يحدث في مصر منذ 40 عامًا والتي كان آخرها تجليس البابا شنودة، مؤكدًا أنه على المستوى الشخصي لم يحضر تجليس قبل ذلك.

وأضاف البابا تواضروس -،الثلاثاء، خلال لقاء ببرنامج "الشاهد، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"-، أن  التجليس له طقس كبير، وما حدث وقتها أن إجراءات التجليس تمت والطقس الكنسي اكتمل وكان بالنسبة لي أمر جديد.

 

وأوضح، أن الكنيسة القبطية أكبر كنسية في منطقة الشرق الأوسط وهي الكنيسة الأولية في افريقيا تاريخيا وهي الكنيسة الوطنية المصرية الأصلية ولها وضع مهم.

وأشار، إلى أن الرئيس مرسي لم يجامل في هذا الأمر فإن هذا يؤخذ عليه وأرسل رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل آنذاك، حيث أرسله ذرًا للرماد، وحضر وقتها وكان معه عدد كبير من المسؤولين المحليين والدوليين مثل آباء بطاركة وأساقفة وكان حاضر مندوب بابا روما وعدد كبير من السفراء وهكذا وتمت عملية التجليس.