الجامعة العربية المفتوحة بمصر تحتل مركزًا متميزًا على الصعيد العالمي
احتلت الجامعة العربية المفتوحة بمصر مركزًا مُتميزًا على الصعيد العالمي، وهو المركز السادس في التصنيف الدولي للجامعات Round University Ranking 2024.
وذكرت الجامعة العربية المفتوحة بمصر، أنها جاءت في التصنيف العالمي رقم 1022، واحتلت المركز السادس على مستوى جامعات مصر الخاصة والمركز الـ17 على مستوى جمهورية مصر العربية من واقع 68 جامعة مصرية تشمل الحكومية والخاصة والأهلية.
الجامعة العربية المفتوحة بمصر في التصنيف العالمي
وتأتي مشاركة الجامعة العربية المفتوحة بمصر في السباق الدولي في إطار منظومة التطوير الممنهج لأنشطة الجامعة العربية المفتوحة بمصر، التي تهدف في مجملها إلى إظهار صورتها المتميزة لما تقوم به الجامعة من تطوير شامل يهدف إلى إظهار دور الجامعة كمؤسسة رائدة في مجال التعليم الجامعي؛ تشجيعًا للطلبة على الالتحاق بالجامعة.
ويشارك في السباق المذكور جامعات مرموقة من جميع أنحاء العالم؛ بهدف قياس جودة أنشطتها العلمية والبحثية وقدراتها المالية ومواردها المادية المتطورة المواكبة للعصر، وما تقدمه من خدمات عديدة للمجتمع المحلي والدولي معًا.
يشار إلى أن عملية جمع المعلومات والأنشطة التعليمية والعلمية والثقافية، وغير ذلك من الأمور المالية والإدارية، كذلك مدى مساهمتها في خدمة المجتمع المحلي، تتطلب بذل مجهود كبير من قِبل العاملين بالجامعة، لكن هذا الجهد تكلل بالنجاح عند تحقيق الجامعة العربية المفتوحة بمصر مركزًا متميزًا على الصعيد العالمي، حيث جاءت في التصنيف العالمي رقم 1022، واحتلت المركز السادس على مستوى جامعات مصر الخاصة والمركز الـ17 على مستوى جمهورية مصر العربية من واقع 68 جامعة مصرية تشمل الحكومية والخاصة والأهلية.
ترتيب الجامعة العربية المفتوحة بمصر عربيًا
وجاء ترتيب الجامعة رقم 47 على مستوى جامعات الوطن العربي، وهذه المراتب تٌعد متميزة للغاية حيث أنها المرة الأولى للجامعة التي تشارك فيها في تصنيف دولي، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حرص الجامعة على تحقيق أعلى جودة من التعليم والبحث العلمي، وريادة مسقبلية في التصنيف العالمي للجامعات.
ومما لا شك فيه أن هذا التصنيف ساهم في إبراز دور الجامعة العربية المفتوحة بمصر عالميًا، حيث إنه تم إدراج اسمها بين أشهر الجامعات العريقة مثل هارفارد، وكمبريدج، وأكسفورد وغيرهم.
وعليه كانت مشاركة الجامعة العربية بمصر في هذا السباق العلمي العالمي بمثابة إضافة إلى إنجازات الجامعة المتنوعة وتوسعاتها المتعددة في الآونة الأخيرة، فتزداد الفرص التعليمية والبحثية للعاملين والطلبة، وترتقي الجامعة بتصنيفها وتحرص دومًا على التقدم والريادة في مجال التعليم الجامعي.