الحوثيون يؤكدون مواجهة التصعيد بالتصعيد بعد غارات أمريكية بريطانية
أكدت جماعة الحوثي مواجهة التصعيد بالتصعيد بعد غارات أمريكية بريطانية.
وأفاد مكتب الصحة التابع لجماعة الحوثي، اليوم الجمعة، بأن عدد ضحايا الغارات الأمريكية البريطانية على الحديدة وميناء الصليف ارتفع إلى 16 قتيلا وأكثر من 35 جريحا.
وكانت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين ذكرت في وقت سابق، اليوم الجمعة، أن 14 شخصا قتلوا وأصيب نحو 30 جراء غارات أميركية بريطانية على الحديدة في اليمن.
وأشارت وسائل إعلام تابعة للحوثيين في وقت سابق إلى أن الغارات الأميركية البريطانية على الحديدة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، عندما استهدف مبنى الإذاعة بمديرية الحوك في الحديدة، الواقعة على ساحل البحر الأحمر.
وتحدث وسائل إعلام حوثية 4 غارات على مديرية الحوك، وقصف آخر استهدف شبكة الاتصالات في منطقة الأعبوس بمديرية حفان بتعز ومبنى في ميناء الصليف بالحديدة ومواقع عسكرية للحوثيين في محافظة تعز، وغارتان على منطقة جربان بمديرية سنحان بضواحي صنعاء وغارات أخرى استهدفت في معسكر النهدين ومحيط مطار صنعاء ومواقع عسكرية في الحديدة.
وفي وقت سابق، قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" إن قواتها نجحت في تدمير 8 مركبات جوية غير مأهولة (UAV) في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والمدعومين من إيران في اليمن وفوق البحر الأحمر.
بالإضافة إلى ذلك، نفذت سنتكوم، إلى جانب القوات المسلحة البريطانية، ضربات ضد 13 هدفا للحوثيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن مشيرة إلى أن ذلك "دفاعًا عن النفس".
وأضافت أنه "تبين أن هذه الطائرات بدون طيار والمواقع تمثل تهديدًا للقوات الأميركية" وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وأشارت إلى أن "هذه الإجراءات ضرورية لحماية قواتنا، وضمان حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية".