تقرير الطب الشرعي في حادث معدية أبوغالب: «السائق لا يتعاطى المخدرات»
تسلمت نيابة مركز إمبابة في الجيزة، أمس، تقريري مصلحة الطب الشرعي والإدارة العامة للمرور الخاصين بفحص عينة من دماء سائق الميكروباص الذى سقط من أعلى معدية بقرية أبوغالب بمنشأة القناطر فى النيل، 21 مايو الجاري، ما أسفر عن مصرع 16 فتاة بينهم «سيدة»، وإصابة 9 أخريات، لبيان تعاطيه مواد مخدرة من عدمه وفحص السيارة وبيان عما إذا كانت «الفرامل» معطلة أم لا، بعدما وردت تحريات الشرطة بأن السائق لم يكبح جماحها بما أدى لوقوع الحادث، إذ أفادت مصادر قضائية بأن أوراق القضية تضم متهمين آخرين، هما 2 من عمال المعدية، ستحال خلال الساعات المقبلة إلى المحاكمة الجنائية.
وأكدت تحقيقات النيابة العامة، أن سائق الميكروباص نزل من سيارته لمعاتبة شاب كان يقود «توك توك» على تحرشه بفتاة من مستقلي السيارة، وصفعها بعدما ردت على تصرفاته، وفى تلك الأثناء استعان المتحرش بآخرين وتعدوا على سائق السيارة التي كانوا يستقلونها وإثر دفعها سقطت فى المياه بما أدى إلى الحادث.
تخرج الفتيات من منازلهن من أشمون فى المنوفية رفقة «مقاولة»، ويستقللن الميكروباص فى طريقهن يوميًا إلى أحد مخازن تغليف العنب بقرية أبوغالب.
وأفاد «الطب الشرعي»، فى تقريره، بأن السائق ويُدعى «محمد.خ»، لا يتعاطى مواد مخدرة، كما تسلمت النيابة تقرير الإدارة العامة للمرور، إذ ورد به أنه: «بشأن الإشارة الواردة لنا فى 25 مايو الجارى، ببيانات السيارة رقم (7513/ م.هـ) جهة الترخيص المنوفية، وذلك إثر الحادث المحرر عنه المحضر رقم 2699 مركز منشأة القناطر، فإنه انتقل المهندس (خالد.س) للفحص، وتبين أن نوعية الوقود الذى تسير به الميكروباص أبيض اللون هو السولار، وبه عدد 4 سلندرات».
ووفق تقرير المعاينة، فإن «جهاز قيادة السيارة لا يعمل، كما أن فرامل القدم تعمل وكذا فرامل اليد تعمل، فضلًا عن حالة الإطارات الأمامية تعمل بصورة جيدة، وأيضًا الخلفية، غير أن آلة التنبيه يتعذر عملها مع الأضواء الأمامية».
وفى بيان صحفي للنيابة العامة بشأن تفاصيل حادث ميكروباص معدية أبوغالب، فى القضية رقم 2698 لسنة 2024 إدارى مركز إمبابة، قالت إنها تلقت صباح 21 مايو 2024، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب- ميكروباص على متنها خمس وعشرون فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتى الرياح البحيرى بمنطقة أبوغالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها.
