هل يفلت سفاح التجمع من عقوبة الإعدام تحت مظلة الجنسية الأمريكية؟.. خبير يوضح
ظن المتهم كريم الشهير بسفاح التجمع بأنه يرتكب من الجرائم أبشعها وسيفلت من العقاب ناسيا أن لا أحد فوق القانون والشرطة المصرية تقف بالمرصاد لكن متهم تسول له نفسه أنه بعيدا عن العقاب سيحاسب علي فعلته وإن طال الأمد.
جرائم بشعة في حق الإنسانية ارتكابها المتهم كريم في حق 3 سيدات داخل فيلا بمنطقة القطامية التابعة للقاهرة الجديدة مما جعله يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي الكل علي ترقب كل ماهو جديد عن سفاح التجمع.
في هذا التقرير يرصد «مستقبل وطن نيوز» أبرز الأحداث في قضية شائكه شغلت الرأي العام خلال الفترة الأخيرة.
عقوبة سفاح التجمع وفقا للقانون
وأجاب المستشار القانوني محمد طه شورى عن سؤال تردد علي كثير من الأذهان، هل تحمي الجنسية الأمريكية المتهم من عقوبة الإعدام؟، فكان الرد منصفا إذ أكد أنه سوف يخضع للعقوبة بناء علي قانون الدولة التي يقيم فيها.
وأكد أن الجنسية لا تمنع من الحكم علي سفاح التجمع، وسوف يواجه عقوبة القتل العمد بعد اعترافاته وتمثيله للجريمة وهي الإعدام شنقا.
وأضاف شوري أن المتهم كريم والمعروف بسفاح التجمع، سوف يتم عرضه على الطب الشرعي لبيان سلامة قواه العقلية من عدمه، وفي حالة التأكد سوف يخضع للمحاكمة الجنائية العاجلة ويصدر بحقه حكما بالإعدام شنقا.
حبس سفاح التجمع
وكانت جهات التحقيق أمرت في وقت سابق بحبس سفاح التجمع 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل 3 سيدات، والتخلص من جثثهن بـ 3 محافظات "القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد"، وذلك بعد استدراجهن لشقته السكنية بأحد التجمعات السكنية في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة.
المتهم استقطب ضحاياه من مواقع التواصل
وكانت تحريات رجال مباحث القاهرة، كشفت تفاصيل القبض على المتهم بقتل 3 سيدات، والملقب إعلاميًا بـ "سفاح التجمع"، وتبين ان المتهم يتعرف على ضحايا عن طريق التعارف الإلكتروني وينهي حياتهن داخل غرفة مجهزة بعازل للصوت داخل شقته في كمبوند بالتجمع الخامس.
وتبين أن المتهم ألقى بجثث ضحايا في المناطق الصحراوية بطريقي الإسماعيلية وبور سعيد، وأن بلاغ العثور على إحدى الجثث كان السبب في كشف تفاصيل الحادث.
صدمة عاطفية دفعت سفاح التجمع للقتل
وذكرت التحقيقات أن المتهم يدعى "كريم" ومن مواليد 1687 وكان يعمل مُدرسا وبعد تركه التدريس عمل في التجارة لفترة، كما أشارت أن المتهم طلق زوجته منذ 4 سنوات، وجميع ضحاياه اللاتي قتلهن "فتيات ليل"، إحداهن من أبو النمرس بالجيزة والآخرتين من الزاوية الحمراء بالقاهرة.
