اتحاد العمال الإسباني يصف الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالقرار تاريخى
احتفل الاتحاد العام للعمال الإسباني، بقرار الحكومة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، إلى جانب أيرلندا والنرويج، وقال فى بيان أصدره اليوم الثلاثاء، إنه قرار تاريخي للشعب الفلسطيني.
وكان الاعتراف بفلسطين كدولة، من قبل إسبانيا، مطلبا للاتحاد العام للعمال لعقود من الزمن، لأنه يمثل التزاما بالتعددية، في أعقاب العديد من قرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات التي وقعتها إسرائيل والممثلون القانونيون لفلسطين، علاوة على ذلك، فإن هذا الاعتراف يعني احترام القانون الدولي والعدالة الدولية التي تعترف، وإن كانت متأخرة، بالحق القانوني لشعب ما في الوجود.
وأضاف في بيان أن الأخبار السعيدة التي طال انتظارها، جاءت في لحظة حرجة بالنسبة لفلسطين، التي لا تزال تعيش في الرعب اليومي للحرب، لقد تزايد العنف في الأراضي التي تحتلها إسرائيل بشكل غير قانوني، ويتم تنفيذه باستخدام الأسلحة، مما يمنع استخدام الممتلكات التي يملكها الفلسطينيون بشكل مشروع، وهذا يجبرهم على العمل في ظروف عمل مزرية، في انتظار الحصول على تصريح عمل يتم إلغاؤه إذا قرروا التنظيم في نقابة، مما يدل على أن جزءًا من التنمية الاقتصادية الإسرائيلية يعتمد على الاستغلال العمالي الدائم للعامل الفلسطيني، كما يفعل أصحاب العمل الإسرائيليون.
وأوضح أن الوضع في غزة يستحق فصلاً منفصلاً. على الرغم من مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وأمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل بوقف هجومها على رفح على الفور، إلا أن الوضع لم يتحسن على الإطلاق، بل أن الوضع يزداد سوءا حيث أن عدد القتلى من المدنيين والدمار الكامل للمباني مثل المستشفيات والمدارس يؤكد أننا نواجه كارثة إنسانية ذات أبعاد غير معروفة.