«ساعات رولكس» تقود رئيسة بيرو لإجراءات عزل
قدَّم مكتب المدعي العام في بيرو، الاثنين، شكوى دستورية ضد الرئيسة دينا بولوارتي في قضية تتعلق بارتداء ساعات رولكس، والتي أصبحت فضيحة وطنية قد تؤدي إلى إطلاق إجراءات عزلها، بينما لم توضح بولوارتي، التي تتولى الرئاسة منذ ديسمبر 2022، كيفية حصولها على تلك الساعات، قائلة فقط إنها «ثمرة عملها الدؤوب».
وقال المدعي العام، خوان كارلوس فيلينا، إن «حصول الرئيسة على أغراض فاخرة، ولو على سبيل الاستعارة من مسؤول حكومي كما ادعت، يعد بمثابة قبول رشى»، وأضاف مكتبه على منصة «إكس»، أن المدعي العام «تقدم بشكوى دستورية ضد دينا بولوارتي للاشتباه بارتكابها الفساد السلبي».
يأتي الاتهام الرسمي في وقت أظهرت فيه استطلاعات تراجع شعبية بولوارتي لأدنى مستوياتها على الإطلاق، وتتهم الشكوى بولوارتي، بتلقي رشوة. وإذا مضى البرلمان في نظرها، فقد تفضي إلى الإطاحة بالرئيسة.
وسخر رئيس الوزراء، جوستافو أدريانسن، من الشكوى، الاثنين، ووصفها بأنها اضطهاد «غير لائق وغير دستوري وغير قانوني»، وأضاف أن الرئيسة لن تلتفت لهذا "الضجيج السياسي".
وسبق أن واجهت بولوارتي، بالفعل استجوابات ومداهمات من قبل الشرطة؛ بسبب استخدامها للعديد من ساعات رولكس، ومجوهرات أخرى تبدو غير متناسبة مع راتبها الحكومي المتواضع.