رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

سفير ألمانيا: التعاون الطويل والمثمر مع مصر بقطاع الطاقة بدأ يؤتي ثماره

نشر
فرانك هارتمان سفير
فرانك هارتمان سفير ألمانيا بالقاهرة

قال فرانك هارتمان، سفير ألمانيا بالقاهرة، إن التعاون الطويل والمثمر بين مصر وألمانيا في قطاع الطاقة بدأ يؤتي ثماره.

وأضاف هارتمان، إن مزرعة الرياح بخليج السويس تعد  مثالاً مهماً على كيفية قيامنا بالتعاون مع الشركاء من خلال اتخاذ تدابير ملموسة نحو التحول العادل للطاقة الخضراء.

وأكد قائلا: هذا يفيد بلدينا لأن تغير المناخ لا يتوقف عند الحدود الوطنية ويقرب مصر خطوة أخرى من هدفها المتمثل في ٤٢٪ من الطاقة المتجددة.

جاء ذلك بمناسبة افتتاح   مزرعة الرياح بخليج السويس (البحر الأحمر). يتم تمويل مشروع مزرعة الرياح من جانب الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، والاتحاد الأوروبي (EU)، وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) وينفذها بنك التنمية الألماني (KfW) بصفته وكالة تمويل رائدة.

جدير بالذكر أن مزرعة الرياح في خليج السويس يمكنها توليد ما يصل إلى ٢٦٢ ميجاوات من الطاقة النظيفة، وبالتالي تدعم جهود مصر للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. علاوة على ذلك فهي تساهم في تلبية احتياجات مصر من الكهرباء من خلال إمدادات طاقة صديقة للبيئة وفعالة من حيث التكلفة كأساس للتنمية الاقتصادية المستدامة وتدعم تحقيق أهداف مصر الطموحة للطاقة المتجددة.
وفيما يتعلق بإجمالي حجم تمويل المشروع فهو يبلغ ٢١٥ مليون يورو و٣.١ مليون يورو للمساعدة الفنية. كما يتضمن ذلك قرضاً ميسراً بقيمة ٥٩ مليون يورو من الحكومة الألمانية من خلال بنك التنمية الألماني، بالإضافة إلى منحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي بقيمة ٣٠ مليون يورو، و٩٤ مليون يورو من هيئة الاستثمار الأوروبية، بالإضافة إلى ٤١ مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD).

ومن المتوقع أن تولد مزرعة الرياح التي تحتوي على ٧٠ توربيناً بقدرة ٣.٦ ميجاوات لكل منها أن تولد حوالي ١٢٠٠ جيجاوات ساعة من الكهرباء الخضراء، مما يغطي بذلك احتياجات الكهرباء لحوالي ٤٠٠ ألف أسرة سنوياً. وسيوفر المشروع أكثر من ٥٠٠ ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وبالتالي فهو يشكل توسعاً فعالاً من حيث التكلفة ومقبولاً بيئياً واجتماعياً للقدرات المولدة من الطاقات المتجددة، مما يساهم في تنويع مزيج الطاقة وتجنب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. إضافة إلى هذا التقدم فقد تم إعداد مزرعة الرياح لحماية الطيور المهاجرة في أثناء فترة هجرتها من خلال بروتوكول الإغلاق عند الطلب.

عاجل