حسام حسن يعلن اليوم قائمة منتخب مصر النهائية لمواجهة بوركينا وغينيا بيساو
يعلن الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، بقيادة حسام حسن ،اليوم الأحد، قائمة الفريق استعدادا لمباراتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو، حيث تقرر انطلاق المعسكر الثلاثاء المقبل بأحد فنادق القاهرة.
وتمسك الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسام حسن، بضم محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي لقائمة المنتخب فى المعسكر الذى ينطلق نهاية الشهر الجاري استعدادا لمباراتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو بتصفيات المونديال.
ورغم أن حسام حسن وضع بند المشاركة أساسيا لضم أي لاعب للمنتخب، لكنه استثنى من هذا البند الشناوي الذى يمثل قيمة كبيرة في المنتخب، كما أن استبعاده جاء بسبب منح الفرصة كاملة للحارس الشاب مصطفى شوبير.
حسام وإبراهيم حسن يهنئان النادي الأهلي بالتتويج بالبطولة الـ12 لدوري أبطال أفريقيا
قدم حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم و إبراهيم حسن مدير منتخب مصر، التهنئة للنادي الأهلي بعد التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا على حساب الترجي التونسي ، وحصد اللقب الثاني عشر في تاريخه.
وتوج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي والثانية عشرة في تاريخه بعدما نجح في تحقيق الفوز على الترجي بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت مساء اليوم على استاد القاهرة، في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
تسيد الأهلي المباراة من بدايتها إلى نهايتها لتكتمل الفرحة وتنطلق الهتافات والغناء في المدرجات بعدما شهدت المباراة سيناريو ولا أجمل ولا أروع في الدقائق الأولى من عمر الشوط الأول والتي حملت كل معاني التفوق للأهلي، لينجح رامي ربيعة في تسجيل هدف الفوز وهدف الحفاظ على البطولة الأغلى والتي وصل فيها الأهلي إلى دسته كاملة من الألقاب.
الشوط الأول:
انطلقت المباراة قوية وحماسية، وسعى الأهلي من البداية إلى مباغتة الترجي بهجوم ضاغط لهز الشباك وأخذ أفضلية معنوية هائلة مع البدايات وهتافات الجماهير.
الهدف الأول
مع الدقيقة 4 وبعدما تحصل كريم فؤاد على ركلة ركنية تصدى لها إمام عاشور وأرسل كرة عرضية متقنة على رأس رامي ربيعة سددها رامي ببراعة، لترتطم الكرة بقدم مدافع الترجي وتعانق الشباك ويتقدم الأهلي بالهدف الأول.
نجح الأهلي مع هدف رامي ربيعة في أخذ زمام المباراة مبكرًا، محققًا أفضل سيناريو ممكن لحمى البدايات، ضاربًا منافسه بهدف مبكر يربك كل الحسابات ويمنح الأهلي قوة هائلة لمضاعفة الجهد والنتيجة معًا وقتل المباراة.
كاد وسام أبو علي يعمق جراح الترجي بهدف ثان في الدقيقة 13، عندما قاد إمام عاشور هجمة عنترية من حدود منطقة جزاء الأهلي إلى حدود منطقة جزاء الترجي وراوغ، لكن الكرة ذهبت إلى وسام أبو علي بعد تدخل دفاع الترجي ليسدد وسام الكرة بجوار القائم مهدرًا الهدف الثاني.
بثبات وقدرة هائلة نجح دفاع الأهلي في امتصاص رد فعل الترجي الهجومي بعد هدف التقدم، حيث كان التفاهم والتناغم واضحًا بين رباعي خط الظهر المكون من رامي ربيعة ومحمد عبد المنعم ومحمد هاني وكريم فؤاد ومن خلفهم الحارس مصطفى شوبير، فيما قام ثنائي ارتكاز الوسط مروان عطية وأكرم توفيق بأدوار دفاعية هائلة في خط الوسط وإفساد محاولات الترجي.
في الدقيقة 21 يتحصل رودريجيز لاعب الترجي على بطاقة صفراء بعد تدخله بعنف على قدم مروان عطية، في واقعة كانت تستحق طردًا مباشرًا لعنف المخالفة، ولكن حكم الفار لم يتدخل بغرابة لتنبيه حكم المباراة.
في الدقيقة 30 كاد بيرسي تاو يقضي على آمال الترجي مبكرًا عندما أخطأ دفاع المنافس في قطع تمريرة محمد هاني لتتهيأ الكرة أمام بيرسي تاو فتقدم وسدد ولكن بجوار القائم، ولو أحسن التسديد في الزاوية البعيدة لعانقت الكرة الشباك.
رغم ارتباك دفاعات الترجي إلا أن الأهلي لم يستغل هذا الارتباك في إضافة هدف ثان، وفي الدقيقة 37 تصل الكرة إلى حسين الشحات على حدود منطقة الجزاء فسدد قوية أنقذها حارس الترجي أمان الله مميش إلى ركلة ركنية، وبعدها يتحصل الشحات على فرصة أخرى، لكنه لم يسدد هذه المرة ليتدخل الدفاع التونسي ويشتت الكرة.
مرت الدقائق الأخيرة سريعة ولكن دون فاعلية حقيقية على المرمى، حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم الأهلي 1ـ0.
الشوط الثاني:
دخل الأهلي الشوط الثاني بنفس التشكيل وبنفس الأسلوب في الأداء محافظا على تفوقه الدفاعي لتأمين شباك مصطفى شوبير مع محاولات هجومية سريعة أربكت دفاعات الترجي.
وضح تماما التزام الأهلي التكتيكي وتنفيذ تعليمات كولر المدير الفني للحفاظ على الهدف ومباغتة الترجي بهجمات متردة ربما تثمر على هدف يقتل المباراة.
حتى الدقيقة 64 لم يصل الأهلي لمرمي الترجي تاركا الترجي يؤدي بشكل أفضل ولهذا لاحت أمامه فرصة في الدقيقة 60 بتسديدة مرت بجوار القائم هى الأخطر للمنافس حتى الآن.
أجرى الأهلي التغيير الأول في الدقيقة 66 بخروج بيرسي تاو ومشاركة أليو ديانج، اتبعه كولر بتغيير تكتيكي في الملعب بتولي إمام عاشور مهمة تاو وقيام ديانج بتأمين نصف الملعب بجوار أكرم توفيق ومروان عطية.
واصل الأهلي التحكم في سيناريو المباراة محافظا على تقدمه وعلى وحظوظه في التتويج باللقب الغالي بتمركز دفاعي قوي وصلابة في خطي الظهر والوسط تحطمت عليها هجمات الترجي ومعها أيضا معنويات لاعبيه.
في الدقيقة 78 يجري الأهلي التغييرين الثاني والثالث بمشاركة محمود كهربا ومحمد مجدي أفشة وخروج وسام أبوعلي ومروان عطية.
في الدقيقة 80 كاد إمام عاشور يسجل هدف الحسم عندما تسلم الكرة وسدد قوية لكن الحارس تدخل وأنقذ الكرة.
تصدت العارضة للهدف الثاني المحقق من ركلة حرة سددها أفشة ببراعة في الدقيقة 78 لكن العارضة عاندت الأهلي ووقفت إلى جوار الترجي مانعة هدف الحسم.
أجرى الأهلي التغيير الرابع والخامس في الدقيقة 92 بخروج أمام عاشور وحسين الشحات ومشاركة ياسر إبراهيم وطاهر محمد طاهر.
مرت الدقائق الأخيرة مثيرة ولكنها حملت البسمة للأهلي حتى أطلق الحكم صافرة النهاية بفوز مستحق دفع الجماهير في المدرجات إلى الغناء والأفراح بعدما عانق الأهلي اللقب والبطولة للمرة الثانية عشرة.