الجيش الأمريكي يعلن جنوح 4 سفن تابعة له قرب رصيف غزة العائم
أعلن الجيش الأمريكي أن أربع سفن تابعة له تدعم عمل الرصيف العائم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، جنحت وسط الأمواج العاتية وأن جهود سحبها جارية.
وقالت القيادة المركزية في الجيش الأميركي (سنتكوم) في بيان "انفلتت السفن من مراسيها، وترسو سفينتان الآن على الشاطئ قرب الرصيف. أما السفينتان الثالثة والرابعة فترسوان على ساحل إسرائيل قرب عسقلان".
وأضافت "لن يدخل أي أفراد أميركيين إلى غزة. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات وسيظل الرصيف يعمل بكامل طاقته".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في مارس إنه سيتم بناء الرصيف لتخفيف القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات برا إلى غزة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للصحافيين الجمعة إن برنامج الأغذية العالمي "تسلم 97 شاحنة منذ بدء تشغيل الرصيف العائم" في 17 مايو.
وأضاف أنه في الأيام الأولى من عمليات التسليم، أخذ سكان يائسون حمولات بعض الشاحنات المتجهة إلى المستودعات، لكن الوضع استقر الآن.
وأوضحت "سنتكوم" أنه تم تسليم 1005 أطنان مترية من المساعدات عبر البحر إلى نقطة النقل الشاطئية اعتبارا من الجمعة، مع نقل 903 أطنان مترية من نقطة النقل إلى مستودع الأمم المتحدة.
«سنتكوم»: الأمواج العاتية ضربت سفن المساعدات الأمريكية قبالة غزة
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" اليوم السبت أن الأمواج العاتية ضربت أربع سفن تابعة للجيش الأمريكي تدعم مهمة المساعدات الإنسانية البحرية في البحر المتوسط قبالة غزة.
وذكرت القيادة الأمريكية - في بيان لها - أن السفن تحررت من مخطافها، وأن سفينتين منهما ترسيان على الشاطئ بالقرب من الرصيف، أما السفينتان الثالثة والرابعة فقد وصلتا إلى الشاطئ بالقرب من عسقلان.
ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات وما زال الرصيف يعمل بكامل طاقته.
إعلام إسرائيلي: مجلس الحرب يجتمع غدا لبحث مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين
أفادت قناة القاهرة الإخبارية -في خبر عاجل لها من وسائل إعلام إسرائيلية- قالت إن مجلس الحرب يجتمع غدا لبحث مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وزيرة الدفاع الإسباني: الصراع في غزة «إبادة جماعية حقيقية»
قالت وزيرة الدفاع الإسباني، مارجاريتا روبلز، اليوم السبت إن الصراع في غزة هو "إبادة جماعية حقيقية" في الوقت الذي تتدهور فيه العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا بعد قرار (مدريد) الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقالت روبلز - في تصريحات نقلتها صحيفة (الجارديان) البريطانية -: "لا يمكننا تجاهل ما يحدث في غزة، وهو إبادة جماعية حقيقية" مشيرة إلى أن اعتراف (مدريد) بفلسطين لم يكن تحركًا ضد إسرائيل، بل إنه يهدف إلى المساعدة في إنهاء العنف.
وأكدت إسبانيا، إلى جانب أيرلندا والنرويج، هذا الأسبوع، أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو؛ مما أثار رد فعل غاضبا من إسرائيل، التي قالت إن ذلك يرقى إلى "مكافأة للإرهاب"، واستدعت سفراءها من العواصم الثلاث.
يذكر أن محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، قضت أمس الجمعة، على إسرائيل بوقف هجومها العسكري على مدينة (رفح) جنوب قطاع غزة على الفور، في حكم طارئ تاريخي في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا والتي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.