61 شهيدًا خلال آخر 24 ساعة بغزة وكارثة إنسانية تُهدد 700 ألف إنسان
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 62 شهيدًا، و138 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة - في بيان صحفي - أنه بموجب تحديث اليوم ترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 35709 شهداء و79990 مُصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت إن هذه الأعداد لا تتضمن الضحايا تحت الركام وفي الطرقات الذين لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وعلى الصعيد ذاته، حذر مكتب الإعلام الحكومي في القطاع من أن توقُّف الخدمة الصحية بمحافظتي غزة والشمال يُنذر بكارثة إنسانية وشيكة تهدد 700 ألف إنسان، مطالبًا بإقامة مستشفيات ميدانية وإدخال وفود طبية بشكل فوري وعاجل.
وأضاف المكتب - في بيان صحفي - أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في تدمير كل مقومات الحياة للشعب الفلسطيني وعلى رأس ذلك الحق في العلاج والدواء، حيث لا يزال يستهدف القطاع الصحي والمستشفيات بشكل ممنهج وتخريبي ويعمل بشكل مقصود على إخراج المؤسسات الصحية نهائيا عن الخدمة حتى لو لم يجد أية ذرائع.
وأكد المكتب أن محافظتي غزة وشمال غزة خرجتا عن الخدمة الصحية بشكل كامل ولم تعد لديهما المقدرة حتى على تقديم الخدمات الطبية الثانوية، وذلك بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، وحصار مستشفى العودة لليوم الرابع على التوالي، كما توقفت أيضًا خدمة الرعاية الأولية وخدمات الأمومة والطفولة وتطعيم الأطفال بفعل استمرار عدوان الاحتلال العسكري لليوم الثاني عشر على التوالي.
وشدد المكتب على الحاجة الماسة والمُلحّة لضرورة وأهمية تقديم دعم عاجل من مستشفيات ميدانية، ووفود طبية، وأدوية، ووقود إلى محافظتي غزة وشمال غزة لضمان توفير الحد الأدنى والمعقول من الخدمة الطبية والرعاية الصحية قدر المستطاع، وأن عدم الإيفاء بهذه المستلزمات والضروريات يهدد حياة 700 ألف إنسان في المُحافظتين.
وطالب المكتب، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بضرورة حماية المنظومة الصحية وكوادرها وتمكينها من مواصلة أعمالها بدلاً من استهدافها وقتلها ومطاردتها واعتقالها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وطالبهم بالوقوف أمام مسؤولياتهم بشكل واضح ضد الممارسات السادية التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي.