الولايات المتحدة تعبر عن قلقها إزاء العنف بولاية راخين في ميانمار
عبرت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بـ "تزايد أعمال العنف والتوتر الطائفي في ولاية راخين بميانمار، بما في ذلك التقارير التي تفيد بإحراق بلدات وتهجير السكان، بما في ذلك الروهينجا".
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان - "أن هذه التطورات تأتي في أعقاب تقارير عن التجنيد القسري للروهينجا، فضلا عن انتشار المعلومات المضللة وخطاب الكراهية".
وأضافت " أن أعمال الإبادة الجماعية السابقة وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الجيش والتي استهدفت الروهينجا، بالإضافة إلى تاريخه في إثارة التوترات الطائفية في ولاية راخين، وأماكن أخرى في جميع أنحاء البلاد، تؤكد المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون، مشيرة إلى أن العنف المتزايد والتوترات الطائفية الحالية تزيد من مخاطر وقوع المزيد من الفظائع، داعية المؤسسة العسكرية في بورما، إلى حماية السكان المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
وحثت أمريكا، بحسب البيان، الشركاء الدوليين على إدانة هذا العنف المتزايد، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، وحماية الفارين من العنف لمنع وقوع فظائع في المستقبل، مؤكدة التزامها بتعزيز توفير العدالة للضحايا والناجين، وكذلك بمحاسبة المسؤولين عن الفظائع.