رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بالأسماء والصور.. كواليس سقوط سيارة «معدية أبوغالب» والخطأ الذي أودى بحياة 10 فتيات

نشر
مستقبل وطن نيوز

شهدت منطقة منشأة القناطر مأساة إنسانية جديدة بسقوط سيارة ميكروباص محملة بعدد من العاملات الفتيات في مياه الرياح البحيري بالجيزة، وتبين أن السيارة كان بداخلها ما يقرب من 20 فتاة، وتم إنقاذ 10 قبل غرقهن بواسطة الأهالي، وانتشال 6 جثث، وجاري البحث عن المفقودين.

تلقى المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة، مفادها سقوط ميكروباص من معدية بالرياح البحيري بقرية أبو غالب بدائرة المركز.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارات الإسعاف وقوات الإنقاذ النهري لمكان الواقعة، وبالفحص تبين سقوط ميكروباص يستقلها عمال "فتيات"، كانت قادمة من قرية بمركز أشمون في محافظة المنوفية، يعملن بشركة لتصدير الفاكهة، وخلال نقل السيارة عبر المعدية من اتجاه المنوفية إلى منطقة منشأة القناطر بالجيزة، سقطت السيارة بالمياه، وتمكن الأهالي من استخراج 10 فتيات وإنقاذهن.

وكشفت التحريات الأولية بعد الاستماع لشهود العيان أن السائق تشاجر مع أحد الأشخاص وترك السيارة دون التأكد من سلامة الفرامل، والتي كان بها عطلا فوقعت الكارثة وسقط الميكروباص بمياه الرياح البحيري.

وذكرت التحقيقات أن أسماء المتوفيات هن: "جنى إيهاب دبور 15 سنة، وتهاني السيد عمر 40 سنة، وجنى أحمد عبد العليم 12 سنة، روضه رجب علي، وشهد محمد كساب 15 سنة، ملك عادل، يسري محمد عبد الغني، هاجر أحمد عبدالسلام، روان رمضان عيد، آلاء رمضان عبد المجيد.

وتبين أن أسماء الناجيات كالتالي:" ميادة رمضان 17 سنة، أميرة ضياء 15 سنة، جومانة عرفة 13 سنة، سميرة عبد العزيز 39 سنة، سماح وحيد 20 سنة، صبحية صلاح، نسمة محمد عبد الغني 14 سنة، حبيبة دياب، وجنات أحمد".

ويواصل رجال الإنقاذ النهري جهودهم لانتشال الضحايا حيث يتواجد عدد من القيادات الأمنية لمتابعة عمليات الإنقاذ، وتم انتشال الميكروباص المتسبب في الكارثة من المياه لعرضه على لجنة فنية لفحصة.

على ضفاف شاطئ الرياح البحيري أمام معدية أبو غالب اصطف أهالي وأسر الضحايا، في مشهد يرثى له، وقفت أمهات وآباء الضحايا منتظرين خروج جثامين بناتهم، وجلس بعض الاهالي في حالة حزن بعد علم بعضهم بوفاة بناتهم وفي انتظار خروج الجثمان، وبعض الأسر الأخريات لا يعلموا إذا كانت ابنتهم على قيد الحياة أم لا، وظهرت الحيرة على الأهالي الذين لا يعرفون مصير بناتهم حتى كتابة تلك السطور، مع تزايد عمليات البحث عن جثامينهم، فالجميع كان يردد يارب ألطف ببناتنا.

كما تعالى صراخ أهالى الفتيات ضحايا الحادث، وذلك أثناء قيام الأجهزة المعنية بانتشال الميكروباص من المياه وسط تواجد قيادات مديرية أمن الجيزة .

عاجل