الوكالة الذرية تسجل 4200 حالة سرقة مواد نووية
دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الاثنين إلى "اليقظة" لمواجهة تهريب المواد النووية وغيرها من المواد المشعّة، قائلة إنها سجلت أكثر من 4200 سرقة أو حوادث أخرى على مدار ثلاثين عاما.
وقالت الوكالة إن 31 دولة أبلغت العام الماضي عن 168 حادثاً، بينها ستة حوادث "من المحتمل أن تكون مرتبطة بالإتجار أو الاستخدام الضار".
ومنذ عام 1993، سجلت الوكالة 4243 حادثة، 350 منها مرتبطة أو من المحتمل أن تكون مرتبطة بالاتجار أو الاستخدام الضار.
وقالت مديرة الأمن النووي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ايلينا بوغلوفا، إن "تكرار الحوادث يؤكد الحاجة إلى اليقظة والتحسين المستمر للرقابة التنظيمية لمراقبة المواد المشعّة وتأمينها والتخلص منها بشكل صحيح".
ولاحظت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انخفاضا في الحوادث المتعلقة بالمواد النووية، مثل اليورانيوم والبلوتونيوم والثوريوم.
لكن بوغلوفا حذرت من أن المواد النووية تبقى عرضة للخطر خصوصا أثناء النقل، مشددة على "أهمية تعزيز إجراءات أمن النقل".
وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومقرها فيينا، هذه البيانات أثناء افتتاح مؤتمرها الدولي الرابع حول الأمن النووي، والذي يستمر حتى الجمعة في العاصمة النمسوية.