حزب «مستقبل وطن» يعقد مؤتمرًا ويطلق برنامج ريادة لتأهيل وتدريب الشباب
أطلق حزب مستقبل وطن، اليوم الإثنين، برنامج ريادة لتأهيل وتدريب الشباب، وذلك بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقده الحزب، اليوم، بحضور المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ ورئيس الحزب، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالحزب وعدد من الكوادر الشباب بالحزب.
برنامج ريادة
وأكد رئيس مجلس الشيوخ فخره ببرنامج ريادة الذي يدعم الشباب ويساعد على تأهيلهم، موجهًا الشكر والتقدير لشباب الحزب وكافة الأعضاء والقيادات.
وأضاف: "نؤكد دعمنا للقيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي"، مشيراً إلى أن الحزب يسير على خطى القيادة الحكيمة واهتمامها بالشباب.
ومن جانبه، قال النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن برنامج الريادة يعد أحد البرامج المتطورة التي يقدمها الحزب بالتعاون مع الجامعة الأمريكية، لتأهيل الشباب.
وأضاف أن البرنامج يوفر دورات تدريبية متقدمة في الجامعة الأمريكية لتأهيل الشباب فيما يتعلق بمهارات القيادة وعلوم السياسة والاقتصاد والإعلام والإدارة، حيث يتم اختيار الشباب وفقا لمعايير موضوعية.
وأكد أن حزب مستقبل وطن الذي انطلق في بداياته معتمداً على كوادر شبابية ولا يزال يواصل طريقه بروح وقوة الشباب وحكمة الكبار من قياداته التي توفر مظلة ترعى نجاح التجربة الشبابية وتدفعها بشكل مستمر للأمام.
وأضاف أن برنامج ريادة يأتي كجزء من مبادرات الحزب تجاه دعم سياسة الدولة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية الحكم، حيث يتم تمهيد الطريق أمام جيل جديد يتم تمكينه معرفيا وسياسيا لصناعة مستقبل أفضل لنفسه ولمجتمعه ولبلده.
وقال إن فترة الشباب تعد مرحلة حرجة في مسار بناء شخصية الفرد وقدراته، فهذه الفترة من الحياة تكون مدفوعة بالطاقة والخيال والمغامرات والأحلام الكبيرة والفضول والإبداع، لكنها أيضا فترة يسودها عدم اليقين واضطراب المشاعر وتصارع الأهداف؛ لذلك فهي مرحلة تتطلب الحذر الشديد والنظر بعيون مفتوحة والتخطيط لكل خطوة.
وأضاف: "أنه على عاتقنا مسؤولية عدم ترك الشباب فريسة للفراغ وعدم المعرفة والتشتت، بل علينا مساعدتهم في التخطيط لمستقبلهم، وتمكينهم من لعب الدور الصحيح في الحياة، بل ومنحهم مساحة للتفوق وجعلهم في طبيعة التغيير والابتكار".
وتابع: "أننا بحزب مستقبل وطن، نعمل من أجل تمكين الشباب ليكونوا وكلاء للتغيير داخل مجتمعاتهم المحلية والإسهام في حركة التقدم بالبلاد، وذلك عبر 3 محاور هي التعليم، والمهارات، والتجارب العملية لعمل من أجل مصر".