الإفتاء: سرقة الأفكار والإبداع حرام شرعًا وقانونًا
قالت دار الإفتاء المصرية، إن سرقة الأفكار والإبداع في جميع المجالات أمرٌ تحرِّمه الشريعة الإسلامية وتحفظ ملكية الأفكار كما تحفظ ملكية الأشياء.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: سرقة الأفكار والإبداع في جميع المجالات أمرٌ تحرِّمه الشريعة الإسلامية وتحفظ ملكية الأفكار كما تحفظ ملكية الأشياء؛ فسرقة الأفكار فيها اعتداء على حقوق الآخرين وضرر لهم، وقد منع الإسلام الضررَ؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ ولَا ضِرَار». رواه الإمام أحمد وابن ماجه؛ ولقوله أيضًا: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْناس مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» رواه الإمام أحمد في "مسنده".
وتابع: ومن ثَمَّ فقد حمى القانون الملكية الفكرية لأصحابها في هذه المجالات، وفرض من العقوبات ما يردع المعتدي على الأفكار والإبداع.
ما حكم حج وعمرة من يساعد غيره في أداء المناسك؟
وفي سياق آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم الحج والعمرة لمن يقوم بمساعدة غيره في أداء المناسك؟ فوالدتي سيدة كبيرة ولا تستطيع الحركة بمفردها، ولذلك سأكون معها بالكرسي المتحرك في الطواف والسعي، هل مناسك العمرة والحج بالنسبة لي تكون صحيحة أو أنه لا بد أن أساعد والدتي أولًا حتى تنتهي هي من طوافها وسعيها ثم أؤدي المناسك الخاصة بي؟
وأجابت الإفتاء بأن مناسك الحج والعمرة صحيحة شرعا بالنسبة للسائل إذا قام بمساعدة والدته المسنة في الطواف والسعي بدفعها وهي على الكرسي المتحرك، ولا يشترط الاستقلال في أداء النسك بحيث يترك مساعدة الغير إلى وقت آخر غير وقت أدائه، بل يجوز ضم أحدهما للآخر، ويكون ذلك مجزئا عن طوافهما وسعيهما معا ما دام ينوي النسك عن نفسه أو عن نفسه ومن يقوم بدفعه أو حمله.
حكم الذهاب للحج والعمرة بأموال وفوائد من البنوك
وأجابت زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى فتحية، حول: «إنها تعمل جمعيات وتدخر الفلوس في البنك فهل يجوز الذهاب للعمرة بأموال من البنك؟».
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «جائز إنها تدخر أموالها في جمعيات أو إنها تدخرها في البنك لتستثمرها وتنميها بفوائد أيضا فلا مانع في الذهاب بهذه الأموال لأداء العمرة».
وأوضحت: «فوائد البنوك يجوز استخدامها فيما أراد الإنسان ولا حرمة فيها، وعليه يمكن لأى شخص أن يحج أو يعتمر منها».