رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

نتنياهو يرفض مهلة جانتس.. ويتحدث عن «الدولة الفلسطينية»

نشر
رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن بيني جانتس اختار أن يهدد رئيس الوزراء بدلا من حركة حماس.

وذكر نتنياهو في بيان: "جانتس اختار وضع شروطه في الوقت الذي يخوض فيه جيشنا قتالا ضد حماس في غزة".

وأضاف نتنياهو: "أرفض المهلة التي عرضها غانتس وأؤكد مجددا رفضي المطلق لقيام دولة فلسطينية كجزء من صفقة التطبيع مع السعودية".

وتابع: "الشروط التي وضعها جانتس هي تلاعب بالكلمات ومعناها واضح انتهاء الحرب والهزيمة لإسرائيل وإهمال أغلب المخطوفين وإبقاء حماس في الحكم وإقامة دولة فلسطينية".

وذكر: "جنودنا الأبطال لم يسقطوا سدى، ومن المؤكد لم يسقطوا لنستبدل حماسستان بفتحستان".

وقال نتنياهو: "إذا كان غانتس يفضل المصلحة القومية ولا يبحث عن حجة لإسقاط الحكومة فليجب على هذه الأسئلة الثلاث":

هل هو مستعد لإتمام العملية العسكرية في رفح من اجل القضاء على كتائب حماس، واذا كان جوابه نعم، فكيف يهدد إذا باسقاط الحكومة في أوج العملية العسكرية؟

هل يعارض الحكم المدني للسلطة في قطاع غزة حتى دون الرئيس محمود عباس؟

هل يقبل بدولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة كجزء من عملية التطبيع مع السعودية؟

وأشار نتنياهو إلى أن موقفه في هذه القضايا المصيرية واضح جدا، قائلا: "رئيس الحكومة يصر على القضاء على كتائب حماس، وهو يعارض إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وإقامة دولة فلسطينية والتي حتما ستكون دولة إرهاب".

وأوضح أن حكومة الطوارئ مهمة لإنجاز كل أهداف الحرب بما في ذلك استعادة المخطوفين، مطالبا جانتس بأن يوضح موقفه للجمهور حيال هذه القضايا.

مطالب جانتس

وكان جانتس قد منح حكومة نتنياهو مهلة حتى العاشر من يونيو لتحديد استراتيجية واضحة للحرب.

وطالب جانتس حكومة الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة بحلول 8 يونيو، مشيرا إلى أنه يجب العمل على إعادة مواطني الشمال إلى منازلهم بحلول سبتمبر المقبل.

وأكد جانتس أنه على نتنياهو أن يختار بين الفرقة والوحدة وبين النصر والكارثة، وأكد جانتس أنه وزملائه سيفعلون كل ما بوسعهم لتغيير المسار.

وأضاف جانتس أن هناك أقلية صغيرة سيطرت على قيادة دولة إسرائيل وتقودها إلى المجهول، مشيرا إلى أن من يتحكمون فى دولة إسرائيل يتصرفون حاليا بجبن وجزء من السياسيين يفكرون فقط فى أنفسهم.

عاجل