من جائحة كورونا إلى غزة.. 5 بطولات للتمريض المصري تثبت كفاءته
احتفلت مصر، اليوم السبت، باليوم العالمي للتمريض، تكريماً لتضحيات وإنجازات كوادر التمريض الذين يقفون جنباً إلى جنب مع باقي أعضاء الفريق الطبي في مواجهة مختلف التحديات الصحية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اهتمام القيادة السياسية بتطوير قطاع التمريض، إيماناً بدوره المحوري في منظومة الرعاية الصحية. وكشف الوزير عن خطط استراتيجية لتعزيز كفاءة وبناء قدرات الكوادر التمريضية، من خلال برامج تدريبية متخصصة وتوفير فرص التعليم والتطوير المستمر.
مواجهة جائحة كورونا
وبرز دور التمريض المصري بشكل جلي خلال جائحة كورونا، حيث وقفوا على خطوط الدفاع الأولى لمواجهة الفيروس، وتقديم الرعاية الصحية للمرضى في مختلف المستشفيات ومراكز العزل.
وواجه التمريض المصري تحديات جمة خلال الجائحة، بما في ذلك نقص أعدادهم في بعض الأحيان، وخطر التعرض للعدوى، وطول ساعات العمل.
وعلى الرغم من هذه التحديات، أظهر التمريض المصري صبرًا وتضحيةً وإخلاصًا لا مثيل له، حيث عملوا بلا كلل على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة عن المرضى.
وتمكن التمريض المصري من المساهمة بشكل فعال في جهود الدولة المصرية لمكافحة جائحة كورونا، وذلك من خلال:
- تقديم الرعاية الصحية للمرضى، حيث عمل التمريض على تقديم الرعاية الصحية للمرضى في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك العناية المركزة وغرف العزل.
- التثقيف الصحي للمرضى، فقد قام التمريض بتثقيف المرضى حول كيفية الوقاية من فيروس كورونا، وطرق العناية بالصحة الشخصية.
- الدعم النفسي للمرضى، إذ قدم التمريض الدعم النفسي للمرضى، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي واجهوها خلال الجائحة.
تطعيمات الأطفال
لعبت فرق التمريض دورًا هامًا في نجاح حملات "طرق الأبواب" لتطعيم الأطفال، حيث ساهموا في الوصول إلى الفئات المستهدفة في جميع أنحاء الجمهورية، وتوفير التطعيمات اللازمة لهم.
علاج جرحى غزة
وأثبت التمريض المصري تضامنه الإنساني خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2021، حيث توافدوا على المستشفيات لتقديم الرعاية الطبية للمصابين والجرحى، مُخففين من آلامهم ومعاناتهم.
وتُولي وزارة الصحة والسكان اهتمامًا كبيرًا بتطوير مهارات الكوادر التمريضية، من خلال برامج تدريبية متخصصة في مختلف المجالات، مثل العناية التمريضية لحالات الطوارئ، والرعاية المركزة، والتدريب على المهارات الإدارية وتدريب المدربين.
وتعمل وزارة الصحة على تحسين بيئة العمل في جميع المنشآت الصحية، وتوفير مقومات العمل الملائمة للتمريض، بما في ذلك البنية التحتية الحديثة والتجهيزات اللازمة لأداء مهامهم على أكمل وجه.
ويُجسد التمريض المصري صورة مشرفة للتفاني والإخلاص في مهنة نبيلة تهدف إلى إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة.