وزير النقل: لا وجود لأي متقاعس أو متخاذل في هيئة السكك الحديدية
شدد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، على أنه لا وجود لأي متقاعس أو متخاذل في هيئة السكك الحديدية.
جاء ذلك، خلال جولة وزير النقل التفقدية في محطة مصر للسكك الحديدية؛ لمتابعة انتظام العمل، والاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة لجمهور الركاب، حيث تفقد الساحة الخارجية والأرصفة وشبابيك التذاكر والمول التجاري.
إثابة المجتهدين
ولفت وزير النقل إلى إثابة المجتهدين والمنضبطين والملتزمين في العمل، ومن يمنعون وقوع الحوادث للمحافظة على أرواح المواطنين ومن يساهمون في زيادة الإنتاجية بشكل أكبر من المخطط، وذلك وفقا لمبدأ الثواب والعقاب، وتكريم العاملين المجتهدين والمنضبطين شهريًا أمام الرأي العام»
توجيهات من وزير النقل
وشدد وزير النقل على ضرورة أن يؤدي كل موظف المهام الموكلة إليه طبقًا لكارت الوصف الوظيفي لكل موظف، مع ضرورة القيام بأعمال الصيانة بشكل مستمر، وعدم خروج أي جرار من الورشة إلا بعد التأكد من حالته الفنية لزيادة معدلات السلامة والأمان، ونظافة كل المحطات، وضرورة وجود دورات مياه نظيفة في المحطات منها محطات خطوط الضواحي والمحطات الهلت لخدمة الركاب، وضرورة المحافظة على انتظام جداول التشغيل ومواعيد قيام القطارات، ووضع خطة تشغيل مرنة يتم تنفيذها وفقا لعدد الركاب الوارد في قاعدة البيانات الخاصة بمشغولية القطارات على مختلف الخطوط، مع إيقاف بعض القطارت يوم الجمعة وأيام العطلات الرسمية على عدد من الخطوط الفرعية بصفة مؤقتة لضعف مشغوليتها.
كما أكد وزير النقل، استمرار تنفيذ الخطة الشاملة لرفع كفاءة البنية الأساسية للخطوط، مشيرًا إلى رفع كفاءة خط «شربين - قلين»؛ لزيادة سرعة القطارات على الخط وتقديم خدمة مميزة لجمهور الركاب، وتنفيذ خطة شاملة لتطوير خط «محرم بك / مطروح» (خط الصحراء)، ورفع كفاءة خط «المطرية /المنصورة».
تطوير منظومة السكك الحديدية
وشدد، على أنه منذ أن تشرف بتولي حقيبة وزارة النقل تعهد أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري بأن تكون هيئة السكك الحديدية في طليعة الهيئات بالدولة، وأن ذلك سيتم بسواعد أبنائها، وأنه تم وضع خطة شاملة لتطوير منظومة السكك الحديدية اعتمدت على 5 محاور، هي «تطوير الوحدات المتحركة من جرارات وعربات - تطوير السكة والبنية الأساسية - تطوير نظم الإشارات - تطوير الورش - إعادة تأهيل العنصر البشري الحالي - انتقاء العناصر الجديدة وفقًا لأعلى معايير الأختيار».
