رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إسبانيا تخطط للاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل مشترك مع دول أخرى

نشر
مستقبل وطن نيوز

أعلن رئيس الوزراء الإسباني، يدرو سانشيز بيريز كاستيخون، قبل قليل، أن إسبانيا تخطط للاعتراف بـالدولة الفلسطينية بشكل مشترك مع دول أخرى.


وأصبحت إسبانيا الوسيط المحايد فى الشرق الأوسط ، وذلك نتيجة لعلاقاتها الجيدة مع دول الشرق الأوسط ، وموقفها الداعم للقضية الفلسطينية.

وكانت سلوفينيا تؤيد الاعتراف بفلسطين في منتصف يونيو ؛ ومع ذلك، وفقا لممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بوريل، فإن هذا البلد يدعم الآن تاريخ 21 مايو،  ويمكن لمالطا، العضو في الاتحاد الأوروبي، أن تتحرك بحلول ذلك الوقت. 

وفي أبريل ، صوّت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وهو ما فشل في نهاية المطاف بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض.

وتدرس النرويج، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي والمرتبطة بشكل وثيق بالاتحاد الأوروبي، إمكانية الاعتراف بفلسطين خلال فصل الربيع. 

وبحسب وزير الخارجية إسبن بارث إيدى، فإن أوسلو تأمل أن تؤدي هذه الخطوة إلى قيام دولة فلسطينية موحدة سياسيا.

وكانت الدولة الأولى والوحيدة حتى الآن التي اعترفت بالدولة الفلسطينية بعد انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي هي السويد في عام 2014، وسيتمكن  التحالف الإسباني الأيرلندي من التوسع بشكل أكبر: ففي بلجيكا، تواجه الحكومة صعوبات فيما يتعلق بالموعد.
 

وتحتفظ دول أخرى، مثل ألمانيا، بعلاقات مع السلطة الفلسطينية، لكنها تريد الاعتراف بالدولة فقط عندما تفعل إسرائيل الشيء نفسه.

 

5 دول تخطط للاعتراف بدولة فلسطين

 

وقالت مصادر في وزارة الخارجية الإسبانية، إن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، أعلنا أكثر من مرة نية مدريد في الاعتراف بدولة فلسطين.

ومن المتوقع أن تتحرك إسبانيا مع مالطا وإيرلندا وسلوفينيا، التي وعدت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حالة توفر الظروف المواتية في بيانها المشترك السابق، إضافة إلى النرويج التي أعلنت دعمها لهذه المبادرة.
وأضافت المصادر أنه مع اعتراف جامايكا بلغ إجمالي عدد البلدان التي اعترفت بدولة فلسطين 140، وأنه من المرتقب أن يصل هذا الرقم إلى 145 مع اعتراف الدول الخمس.

وأردفت المصادر أن «الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو وعد من الحكومة الإسبانية ورئيس الوزراء سانشيز قبل الانتخابات وبعدها، وأنه الوقت المناسب لتنفيذه دون مزيد من الانتظار». وأكدت على أن «الأولوية على المدى القصير ستكون لوقف إطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، والدخول غير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة».

عاجل