خبير اقتصادي يؤكد أهمية إنشاء كتلة اقتصادية عربية لتحقيق التكامل
قال الدكتور طلال أبو غزالة، الخبير الاقتصادي بالشئون الدولية، إن هناك العديد من مقوّمات التعاون العربي في المجال الاقتصادي، وعلى رأسها ما يجمع الدول العربية من لغة وتاريخ وأهداف مشتركة، مؤكدًا أهمية التوجه نحو إنشاء كتلة اقتصادية عربية تحت مظلّة جامعة الدول العربية، بما يحقق التكامل بين الدول العربية، وتسهيل حركة انتقال الأفراد والسلع ورأس المال.
التكامل الاقتصادي
وشدد أبو غزالة- حسب ما نقلت وكالة أنباء البحرين- على أهمية التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية، والوصول إلى مستوى الوحدة الاقتصادية، منوهًا بما تتخذه القمم العربية من قرارات مهمة تصب في مصلحة الإنسان العربي، ومن بينها ما يتصل بروح العصر ومتطلباته كتعزيز المعرفة والتكنولوجيا التي بدورها تعزز من الاقتصاد الذي يمثل ركيزة حقيقية للتنمية.
وحول أهم التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية في الدول العربية، قال الدكتور طلال أبو غزالة إن التحدّي الاقتصادي الأكبر هو تحقيق التحوّل الرقمي في الدول العربية ومواكبة ثورة المعرفة، وإن أسهل طريق لتنمية الاقتصاد هو من خلال إنشاء نظام للاستثمار في المعرفة، فالمعرفة هي السبيل لصنع الثروة.
وبالتالي النهوض بالاقتصادات الوطنية، فأكبر الشركات اليوم هي شركات المعرفة، مؤكدًا أن المنافسة أمر صحيّ للغاية، وهي الدافع الدائم للتميز والتطور والابتكار.