الأسهم الآسيوية تنتعش بعد تقارير عن بيع سندات صينية جديدة
عوضت الأسهم الآسيوية خسائرها السابقة بفضل التفاؤل الذي نشرته التقارير التي تشير إلى تخطيط الصين لبدء بيع الدفعة الأولى من حزمة سندات جديدة طويلة الأجل بقيمة تريليون يوان (138 مليار دولار)، حيث تتوقع الأسواق أن تساعد أموال هذه السندات في دعم الاقتصاد.
قلصت الأسهم الصينية خسائرها فيما صعد مؤشر الأسهم الرئيسي في هونج كونج، وتباين أداء الأسهم اليابانية. كما انخفضت السندات اليابانية بعدما أعلن بنك اليابان المركزي عن نيته شراء كمية أقل من الديون الحكومية مقارنة بما اشتراه في مزاد سابق. ويُتوقع أن يشمل الطرح الجديد للسندات الصينية ديوناً من عدة شرائح ذات آجال 20 و30 و50 عاماً، وفقاً لأشخاص مطلعين.
كانت التقارير الخاصة بسندات الصين المحرك الرئيسي للتداولات يوم الاثنين، حيث انخفضت مؤشرات الأسهم في بداية الأمر بعد نشر بيانات أظهرت انكماش الائتمان الصيني للمرة الأولى في أبريل، إضافة إلى الأخبار حول عزم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية، قبل أن تساعد أنباء بيع السندات في تعويض الخسائر.
إشارات خفض الفائدة الأمريكية
على الجانب الآخر، يراقب المستثمرون العالميون عن كثب تعليقات المسؤولين الأمريكيين بحثاً عن علامات تشير إلى المدة التي ستستمر فيها أسعار الفائدة الأميركية المرتفعة. وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوغان، الأسبوع الماضي، إنه لا يزال من المبكر للغاية التفكير في خفض أسعار الفائدة الأميركية، بينما قالت المحافظة ميشيل بومان إنها لا تتوقع توافر ظروف ملائمة لخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة خلال عام 2024.
لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر بلومبرج للدولار وسندات الخزانة الأمريكية المعيارية ذات أجل 10 سنوات. ومن المتوقع أن تكون بيانات التضخم الأميركية لشهر أبريل -المقرر نشرها يوم الأربعاء المقبل- المحرك الرئيسي التالي للتداول.