انقطاع كابل بحري يؤثر على خدمات الإنترنت في شرق إفريقيا
عانت العديد من الدول في شرق إفريقيا، بما في ذلك كينيا، من بطء اتصالات الإنترنت بعد انقطاع كابل بحري واحد على الأقل يخدم المنطقة.
قال بن روبرتس، رئيس مجموعة التكنولوجيا والابتكار في "ليكويد إنتيلجنت تكنولوجيز" (Liquid Intelligent Technologies): "المعلومات التي لدينا حتى الآن أكدت أن أحد الكابلات البحرية مقطوعاً على بعد 45 كيلومتراً شمال ديربان". أضاف أن "هذا يتسبب في بطء الإنترنت".
تابع روبرتس: "منطقة شرق إفريقيا تأثرت لأن بعض موفري المحتوى الرئيسيين لديها تخدمهم مراكز البيانات في جنوب إفريقيا، وهي أقرب عقدة إلى كينيا"، موضحاً أنه تم إعادة توجيه حركة مرور الإنترنت بينما يحل المهندسون المشكلة.
أعلنت شركة "نت بلوكس" (NetBlocks)، وهي شركة متخصصة بتحليل الإنترنت، في منشور لها على منصة "إكس" أن "بيانات الشبكة أظهرت اضطراباً في اتصال الإنترنت في جميع أنحاء دول شرق إفريقيا".
أدى الضرر الذي لحق بأربعة كابلات بحرية قبالة الساحل الغربي لإفريقيا إلى تعطيل خدمات الإنترنت في جميع أنحاء القارة في شهر مارس. تأثرت حينها جميع كابلات الاتصالات البحرية الرئيسية لنقل البيانات، بما في ذلك نظام كابل غرب إفريقيا، و"ماين وان" (MainOne)، وكابل جنوب الأطلسي 3، وكابل "إيه سي إي" (ACE)، مما تسبب في انقطاع الخدمة ومشاكل الاتصال لمشغلي الهاتف المحمول وموفري خدمة الإنترنت، وفقاً لبيانات من شركات مثل "نت بلوكس" و"كنتيك" و"كلاود فلير".